أدب وفن

ومضٌ و نصوص أدبية بقلم الشاعر بسّام موسى

حينما تَعَثَّرتُ بِغِيابِكِ ، إكتَظَّتْ صُوَرُكِ في عَينَيَّ. فسَقَطتُ في قاعِ اللّهفَةِ بِعُمقِ إشتعالِكِ في دمي ، لأبدأكِ كأوَّلِ أُنثى قُبلَةً قُبلَةً على سَريرِ الخَيال.

🌾🌿🌾🌿🌾🌿🌾🌿🌾🌿

ما زالَ حُبِّي حافياً يُهَروِلُ بين شُقوقِ العُمْرِ، وأنتِ تَمْضَغينَ قاتَ اللّهفَةِ.

🌾🌿🌾🌿🌾🌿🌾🌿🌾🌿

دولابُ الوقتِ على أرصفةِ الأحلامِ المَرصودةِ ، إنْطِفاءٌ أشعَلَ أصابِعَهُ لمَوْتٍ شاهِقٍ.

🌾🌿🌾🌿🌾🌿🌾🌿🌾🌿

حين تَهمسُ عيناكِ ، تُطفئُ أعشاشُ الزّبَدِ المُتَّكِئةُ على أغصانِ الموجِ زُرقَةَ البحر، كي أَسمَعَ صَوْتَ اللّونِ .

🌾🌿🌾🌿🌾🌿🌾🌿🌾🌿

في وطني، غادَرنا الشَّجَرُ هرباً منَ الحَطّابين ، وما أكثرهم !
فأين تُعَلِّقُ الشمسُ سَراويلَ الضّوءِ؟!

🌾🌿🌾🌿🌾🌿🌾🌿🌾🌿

مالِحَةٌ دَوائرُ العَتمة !…
وحدَهُ حضورُكِ بِطَعمِ السُّوسِ يَتَجَعَّدُ بين أصابعي كراقصةِ” فالس” لِيُرَتِّبَ انْهِمارَكِ تواشيحَ أندَلُسِيةً.

🌾🌿🌾🌿🌾🌿🌾🌿🌾🌿

وأنا أُذاكِرُ خَمْرَ اشتِهائكِ، يَتَساقطُ رَمادُ لِقائنا مِنْ فُوَّهَةِ الوقتِ مُشْعِلاً بُرودةَ الصَّمْت.

🌾🌿🌾🌿🌾🌿🌾🌿🌾🌿

إغْسِليني بِحِنَّاءِ يَدَيكِ ، فقد أُوْرِقُ في القُبَل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى