المركب الورقي / قصة للأطفال/ للكاتبة نسرين بريطع
المركب الورقي
تهادى المركب الورقي على صفحة الماء، وراح ينظر الى هناك حيث تُبحر المراكب الخشبية الكبيرة، وتتوجه بعيداً نحو الشمس، راح يتأمل ملياً، محاولاً الوصول بعينيه، الى ما وراء ذلك الغصن المتدلي من شُجيرة الصفصاف المغروسة على ضفة النهر. ذلك الغصن هو الحد الأقصى الذي وصل إليه مركبنا الصغير، الحد الذي يفصِلُه عن العالم الحقيقي، الذي يتمنى أن يراه، ولو لمرة واحدة في حياته.
وبينما كان المركب مستغرقاً في تفكيره، شعر بموجة هادئة تلاطفه، وتدعوه لرحلةٍ ممتعة في أحضان النهر الواسع، رحلةٍ لطالما تحرَّق شوقاً إليها.
تُرى ما هي المغامرات الشيّقة والمخاطر الكبيرة التي ستواجه الصديقين..؟! ومن هي تلك الشقراء الصغيرة التي تحاول إمساكه؟ والضفدع الأصفر المرقط أهو صديق حميم أم عدوٌ لئيم..؟! وهل سيحقق مركبنا حلمه في نهاية المطاف يا أعزائي؟
قصة (المركب الورقي) للكاتبة نسرين بريطع، صدرت عن دار المستقبل الرقمي للنشر في بيروت.