د. عماد يونس فغالي (رئيس منتدى لقاء)
صورةٌ وزمن!!
خرجت صورةٌ من زمن الماضي تعيدُ إلى براءاتٍ من عمري الغارب.. صبيّةٌ من صداقاتِ اليفاع، أيّامَ المدرسة، يومَ الإعجابات الأولى، كم كان جميلاً…
ما أحيلى تذكّرُ تلك الدغدغات على سمفونيّة التفتّحات العاطفيّة، كم تعيدُ صورًا تحبّب!!!
رزق الله!!! هُتاف حالي والصديقةُ في الصورة لم تغب عن مسرحي.. هي لا تزالُ في جدول اليوم عزيزةً ألتقيها في محطّاتٍ من مجتمعيّاتنا… تربطنا علائقيّةُ الرفقة المدرسيّة التي تكوّنت يومَها… وبعد، احترامٌ عميق وتبادلُ ودٍّ لا يخبو في تعبيراتٍ من قرب!!
تلك مشاعرُ إنسانيّة راقية، جديرٌ حفظُها في نقاءِ تواصل… خلوًّا من تعقيداتٍ مختلقة، لا تمتّ إلاّ إلى صغائر تفكيرات…
إليكِ يا صديقةَ عمرٍ كلّ تحايا البواكير، في كبر المواسم الإنسانيّة، التي تؤسّس لها المقاعدُ المدرسيّة، نشأةَ أسسٍ تحمل مدى الأيّام، بذارَ التقاءات الناس في عالي شأنهم ورفعة مقامهم!!!
