أدب وفنمنتديات

الحركة الإبداعية كندا و العالم تحتفل بعيد الأم

الحركة الإبداعية في كندا و العالم أقامت نشاطها الشهري الثقافي الفني تحت عنوان ” من وحي الصورة” و قد تزامن هذا النشاط مع عيد الأم ، فكان مناسبة لتجود قرائح الشعراء و أهل الكلمة من لبنان و الوطن العربي و العالم بنصوص و قصائد من وحي لوحة معبرة جدا بريشة الفنانة مروى بزي. هذه الفعالية المميزة لا تبصر النور إلا برعاية و إدارة الشاعرة رندة رفعت شرارة. و تم نقش هذه النصوص في بطاقات مشرقة و بإخراج فني عالي الإحساس و الجمالية

و نستعرض و إياكم هذه النصوص و نلقي الضوء عليها و نبدأ بلوحة الفنانة التشكيلية مروى بزي التي كانت مصدر إلهام للمشاركين و حروفهم

لوحة الفنانة التشكيلية مروى بزي

الشاعرة رندة رفعت شرارة

إنتِ بعمري العيد
إنـتِ بـعمري العيد يا إمِّـي
وإســـمِك صَـلا بيردِّدا تِمّْـي
صورتِـك بـالقلب قَبـل العَينْ
وإنـتِ لَـ إلنـا الحُضن واللَمِّـة

تمْنَّيـت كون الـوَرد بِـ هالعامْ
حتَّـى بجَنْبِِك حطّْ راسي ونامْ
وأنثر حواليكِ …. عِطر قَلبـي
وضُمِّك يا إمِّي وتوقَف الإيَّامْ

ســامحينـي تَسَـكَّرِت لْ بوابْ
وتـفَرَّقـوا لْ خِـلَّان والأحبــابْ
بيناتنا فـي بـحور …. ومواعيدْ
وأشواق تحرِقنا وحِزنْ وغيـابْ

يا روح روحي اشـتَقت لَلضَمِّة
وتَا تمسَحي بإيدك دَمع هَمِّي
إنتِ رَجَاكِ بيفتَح بواب السَّـما
صَلِّي لَ الله.. نلتقـي يـا امِّـي

يا رب تبقـي العيـد والبَســمِة
الشاعرة رندة رفعت شرارة – مونتريال، كندا
………………..

الدكتور جوزيف ياغي الجميل

امي
وما أعذب هذه الكلمة!
في البدء كانت، قبلة من غمام، جذوة من سلام.
أمي، ويغرقني البوح في عذب الهيام
أنت الألف، أول حرف في أبجدية الوجود. لك الإكرام وأصدق الوعود والورود.
وآخرك الياء، يا رسالة يليق لها، بعد رب العرش، ألف سجود.
وبين الألف والياء ميم الموج، منتهى الحنان، وموئل الجود.
تغنى بك الشعراء والأدباء.
ولم يدروا أنك قصيدة الألفباء.
قصيدة أنت، وزنك الحب والحياء.
قصيدة أمي، بغير كلام. عنوانك البوح المصفى كالرجاء.
عيدك في القلب كالرجاء.
جيدك الغار وألواح الثناء.
ميلادها أول الربيع.
أولادها اللحن البديع
ونورها النقاء.
وغاب النور عن قلبي. غيّب الحبّٗ القدر.
عبرت أمي إلى الضفة الأخرى، وجاع المستحيل.
في موطن الشوق كانت، شعلة الناي/ الخدر.
متى الرحيل، أقول؟ جاعت السنابل والعقول. عطش المطر.
أمي، يا لذيذ حلم به العمر يُختصر.
في بيدر الحب مأواك، ومنفاي.
في معبر الريح سكناك، وجرح على القلب خطر.
عشر من السنوات، يا أمي، وصُمّ النظر.
صلاتي لك، حيث أنت، يا أميرة.
بين قلبي والجنون صلاة.
بين فجري والغروب صلات.
والصلة الكبرى شميلات الوتر.
أمي، لأنت ورود عمري، وأنت النسغ في الشجر.
وحين تصدق الوعود، ويخضوضر العود، تعودين.
وفي مقلتي تبحرين.
شراع حبك يقود مركبي إلى سدرة الشذا. لا أخاف الأذى، وغربة السنين.
أمي، لك شمخة هامي وإلهامي وبر البنين.
إن كُمّ فمي يٗبحْ دمي بالحب والشوق وآيات الحنين.
أمي، كم أحبك؟! كم أشتاق ضمك؟! تعرفين.
في جنة الخلد ملتقانا، خمر قانا، وعرس الجنين.
د. جوزاف ياغي الجميل

                                 .........................

الشاعرة سامية خلف الله بن منصور /تونس

ولي في ذكرى امي متكا
حين اعيا بكل الوجوه
حين ينفض من حولي الضجيج
فاوي لوحدتي
كف امي شمعة
تنير اعتكافي
اتنفس ذكرك زفيرا…شهقات
نتعذب لفقدك القصيدة
حرفا حرفا
ويبقى الضوءيتناسل
من بين اصابعي
كلما كتبت حبك…..صرخة
الشاعرة سامية خلف الله بن منصور – تونس
…………………….

الإعلامية إعتدال مطير /مونتريال-كندا

بعيد الام ذاكرتي تذهب بعيدا ويختلط معها لحن وصوت فايزه احمد وهي بتغني ست الحبايب ياحبيبه وأمي تبتسم وهي تعلم ان الهديه التي ساقدمها لها ع قد امكانياتي يعني هديه فشوش ولكن كنت حريصه علي ان اقدمها لها لكي أحظي بحضن دافئ بعد انتهاء طقوس الهديه وهذا يعني الدنيا تكورت وتبعثرت واصبحت حضن دافئ وملجأ لمن يستحب اللجوء والحمايه والامان كان هو الحضن الذي يسامح بعد الغلط وهو الحضن اللي حاليا الكل بيحكي عليه وهما مش عارفينه هو الطاقه الايجابيه التي تعطيك القوه لمواجهه الحياه هو العالم بأكمله الذي تكتسب به النصيحه والخبره مجاني بدون سفر هو الدعاء الوحيد الذي تثق بانه مستجاب ليكون عونا ودعما لك بحياتك لذلك الام هي عالمي الصغير الذي ترعرعرت به قبل خروجي للعالم الاكبر بكل احزانه
الإعلامية إعتدال مطير – مونتريال، كندا
………………..

الإعلامي طارق المادح/ مونتريال- كندا

سهروا لاجلنا فنمنا طمأنينة بدفئهم .. واليوم سهرنا وفاءا لهم .. وتفيئوا ظلال غرسهم.

(اذا طلب منك التحدث عن المرأة .. فتذكر امك) مثل ياباني
الإعلامي طارق المادح – مونتريال، كندا
………………..

الشاعرة آمال معوض فرنجية – لبنان

صعب علي لأول مرة شوفك ضعيفة ممددي عالسرير عاجزة عن الحركة وجهك بيضوي متل الملاك، عيونك وحدها بتحكي لان صوتك خذلك وما عاد انسمع، هالصوت اللي كان يغني ويطرب السامعين بسهرات الأفراح ببيتنا مع الاهل والأصحاب… السنين مرقت عليك قاسية احيانا وكنت صامدة قدام كل العواصف وقوية ما تخلِّينا نشعر بتعبك او زعلك، كانت البسمة تبقى ع تمك كل اللي عرفك حبك واحترمك لعذوبة معشرك وذوقك. عَ طول بشوف نفسي فيك … لا تزعلي يا أمي معليش تغنّجي شوي علينا بيلبقلك وبحق لك لا تعتلي هم، ع الراحات منشيلك انا واخواتي بس يضل حسك يملّي البيت… أجرك وايدك المكسورين منعوك من الحركة بس نحنا ايدك واجرك وهلق بعيدك محتارة شو بدي قلك انت بتعرفي شو انا بحبك انت امي ورفيقتي وصديقتي بدعي لربي تقومي بالسلامة وتنوري البيت بحركتك وببسمتك انت ملاكي وسعادتي مهما كبرت يا أمي حضنك بضل ملاذي الأمين
١٨/٣/٢٠٢١
الشاعرة أمال معوض فرنجية – لبنان

الشاعرة مريم شاهين رزق الله-ملبورن-استراليا

ولامين بدي اكتب ؟لأمي ؟؟
راحت وضلّت حاملة همي
بتطلّ ليلية مع الأحلام
عيونا عليي ساهرة ما تنام
ومعشقة بنبضي ونسغ دمّي
وصمتي ان حكا بيصيح يا امي
والتانية اللي اسمها شامي
ياسمينها الأبيض قلَب دامي
بصحوي بروحي وبأحلامي
عامعبد الأفكار..بقلامي
بسأل اله الكون يحميها
يخفف وجعها تزول آلامي
وعنها يا ربي تزيل هل شدّة
وحدك شفيعي ودرعنا الحامي
الشاعرة مريم شاهين رزق الله – ملبورن، استراليا

الشاعر محمود علي نور الدين – لبنان

الأم
للأمِ عرشٌ…..
ليسَ من ماسٍ،
ولا ذهَبٍ…..
ولا رُفِعَتْ لهُ الأعوادُ
للأمِ عرشٌ…..
في قلوبِ أحبةٍ،
ولها بكلِّ صبيحةٍ أعيادُ
هيَ في السماءِ
مليكةٌ في عرشِها،
وعلى البسيطةِ
دمعةٌ وجهادُ
كم مرَّ تحتَ جناحِها
من سيدٍ،
لم تعلُ
فوقَ حنانِها الأسيادُ
هي شمعةٌ
رسمَ الخيالُ ظلالَها،
هي لهفةٌ….
هي قبلةٌ ووِدادُ
هي بسمةٌ….
تعطي الورودَ عبيرَها،
من دونِها
رَهَفُ الورودِ قَتادُ
هيَ تاليَ التوحيدِ
آيةُ خلقِنا،
لو لمْ تكُنْ
عمَّ الحياةَ جمادُ
ذاكَ الرضا المنشودُ
منكَ إلٰهنا،
هو في الخضوعِ
أمامَها يزدادُ
الشاعر محمود علي نور الدين – لبنان

الشاعرة فاطمة رضا-لبنان

بعيدك يا إمي…
ب ِ عيدك التمو حواليكي
وتسابقو ليبوسو ديكي..
غنو إلك احلى الكلام اللي انكتب
جابولك الورد وهدايا ال بالعلب
وشوقيمة الفستان ..أوخاتم ذهب
لما الجنة تحت إجريكي…!!!

يمكن ياإمي الشعر خلاني
عندي قلب حساس فوق الحد
يمكن لإنو الرب اهداني
كنز الأمومة وفيه أغناني
صرت حس بقيمتك هالقد…

بذكر زمان كتير قلتيلي :
انشالله يابنتي هالدني
تضحك بعينيكي..
انشالله فراشات السعد
ترقص حواليكي..
صرفتي العمر بالخير تدعيلي..
وكبرت يمّي ودارت سنين العمر
وبعدك لهلّأ عم تصلي لي
وبعدني لليوم بعيونك أنا
طفلة زغيري مالها حيلي…

جميلك ياإمي فوق راسي فرض
طعمة رضاكي متل نهر من الحلا.
مال الدني..وقصور اهل الأرض
وكنوز كل الكون..طول و عرض
مش متل دعوة فوق سجادة صلا..
الشاعرة فاطمة رضا – لبنان

الشاعر حيدر قعفراني مونتريال- كندا

سمعت جايي العيد يا أمي
مشتاق ل حضنك لشي ضمي
وأرجع طفل دادي ما عندي هم
ووحدك يا أمي تحملي همي.
الشاعر حيدر قعفراني – مونتريال، كندا
……………………………….


الشاعر جويل عماد – مونتريال، كندا

حين تنتهي الكلمات
وتستيقظُ الأفكار
ونصبحُ في المقام الأعلى
من سقف السماء..
حين نمضي بزوادة الطريق
وصلوات السفر
وشموع الدعاء
وربيع الفرح
حين يحدثُ كل هذا
لن يكون في قلوبنا
سوى حنان أمهاتنا
ولن يستمر ويمتد
ويتجدد في خلايانا
سوى نبضات أمهاتنا..
وما نحنُ
إلا ما بقي فينا
من أمومة …
الشاعر جويل عماد – مونتريال، كندا

الدكتور عماد يونس فغالي/ لبنان

“لأنّها الحياة”
يا أمّ تماهيتِ حياةً، فيضَ قلبٍ ينبضُها… فيضَ كينونةٍ حياة!
يا أمُّ، امرأةٌ، رحمُ حياةٍ في ملئها… “لأنّها الحياةُ”، وحدها، وحسبُها…
الربيعُ؟ انتفاضةُ الحياة، تبرعُمها… شجرةٌ أمٌّ هي، تستعيدُ عيشَها وريقاتِ انبعاث… هنا، فيّ، اكتمالُ كلّ بداية، نبعُ كلّ نبض!
الربيعُ أمٌّ هو، أخضرُ لا يشيخ، يستقي من قلبٍ خفيٍّ كلَّ ماءٍ وهواء… يا أمُّ، بعضُ الله، ذاتُه، أنتِهِ في الهُنا كلّه!
“لأنّها الحياة”، أنتِ الحياةُ، منكِ، تبدأ، تبقى، وتحلو… على قدميكِ تدبُّ جديدةً، مستدامة، بيضاء! رأسُكِ العلى، نظرٌ هائمٌ بفوق، تجذبين إليه!
وهي الحياةُ أمٌّ، كلُّ أمٍّ، تدفأُ لنا ألوانُ حضورها، ننعمُ! في محرابِ أمومتها، نخشعُ، ونستمدّ حياةً، كانتْ لأجلها وافرة!!!
د. عماد يونس فغالي – لبنان

الشاعر جان كرم – مونتريال، كندا

بالتضحية يا إم ربيتي العيال
بالتضحية يا إم شديتي الرحال
يا إم في عيدك أنا بحني الجبين
المتلك يا إمي بهالدني هني قلال
بالتضحية بالحب يما بالحنين
وجودك ببنك الحب إلنا رأسمال
يا إم رح تبقي على مر السنين
شمعة بتضوي العتم مهما العمر طال
إبنك يا إم الفاضلة لفضلك مدين
خلودك بقلبو ما بيمحيه الزوال
يا أمهات الكون حكياتي بزين
وبعيدكم رح قلكم إنتوا المثال
قالوا اللي مروا بالعصور الغابرين
بالتضحية الأمات أقرب للكمال
الأم اللي بتهز سرير بالإيد اليمين
فيها تهز الكون بالإيد الشمال
الشاعر جان كرم – مونتريال، كندا

الكاتبة اوجيني عبود حايك – الولايات المتحدة الاميركية

لا أنام
غابت الأحلام
الوجوه متجهّمة
والمشاعر تحتضر
كأنّها تلفظ أنفاسها الأخيرة
أطياف العتمة حائرة
والخوف من الغد يتفاقم
الليل لا يغفو
تحدّى الضباب
هذا الصباح
زقزقت العصافير على نافذتي
حقول الربيع تزيّنت بالألوان
ارتدى زهر اللوز
حلّته البيضاء
حرّرني من يأسي
أخذني عنوة
إلى مراجيح الصفاء
دخلت ذلك الباب العالي بخفر
وأقفلت المزلاج
علّني أبقى
ولا أعود
إلى حاضر تعتّمه المآسي
ركضت جذلى أعانق الريح
بدأ قلبي ينبض بالفرح
تَبدّدَ الوجوم
الذي كان يقبض على روحي
وقفت أمام النافذة
أتأمّل أمّي
تغمر البسمة محياها
جسدها لا يعرف الكلل
تعجن الحنطة بيديها
ركضت أغمرها
أقبّلها
أستريح على كتفها
أتعطّر من بخور ثوبها
أتعلّم الرحمة من قاموسها
أمي
كتاب حروفه خُطّت بحبر التفاني
أمّي
أرضي ونبضي
وطني
جذوري
بيادر الحنين
والشوق الدفين
أمّي شجرة زيتون
أغصانها لا تيبس
أمّي صدى الموج
الذي يعزف لي في غربتي
يمدّني بطاقة سحريّة
أمّي نبض الثواني
قبلة دافئة على جبيني
تحييني
أعِدكِ
سأعود
سنطفئ معًا شموع الشجن
ونشرّع نوافذ الأمل
من جديد
نستفيق على وشوشات البحر
نشرب قهوة الصباح
يرنّ الهاتف
يقرع جرس الباب
ويعج البيت بالوجوه الغالية
بالفوضى الغائبة
التي نتوق الى ثوانيها
لقد غلبني الشوق
انتظريني..
الكاتبة اوجيني عبود حايك – الولايات المتحدة الاميركية

الكاتبة فاطمة محمد – لبنان

ما من عيد يأتي إلا ويحمل معه الفرح للناس.. إلا هذا العيد..
فيه فرحة ممزوجة بغصة..إن لم نقل لجميع الناس.. فللكثيرين منهم ..
إن كتبنا فرحا بأمهاتنا نظل نشعر بالخجل أمام من فقدوا أمهاتهم.. نشعر بالغصة والخجل من أمهات ثكالى.. نشعر بالخجل من أطفال أكثر ما يشعرون بيتم الأم في هذا اليوم.. وفي هذا اليوم يشعر بالغصة كل من حرمت سماع هذه الكلمة ” أمي ” ..
كتبتها فرحا.. سميتها الربيع.. الشمس ضحكتها والقمر نورها… كل هذا ذهب مع ذهابها إلى جنتها …
كل ما كان يقرب عيدك يا أمي.. كان يزداد وجعي عا فراقك..
وإجا النهار.. عالعالم.. وقعدت بالغرفة أتطلع مطرح ما كنت تقعدي..لمحت خيالك..شفت طيفك.. وقربت لحدّك ..حتى بوسك بخدّك .. ومن بوسة جبينك آخد رضاك.. صحيت عا وجعي.. أمي مش معي ..
شو كنت خايفة يجي هاليوم ويسألني عنك العيد يا أمي ….
وإجا العيد.. سألني عنك.. كيف بدي رد والدمع خنقني!؟ من كتفي هزّني ..وين راحت الحنونة؟ شو بدي قللك يا عيد والقلب مجروح..روح من عنا.. ما عاد في عنا أعياد من وقت ما راحت حبيبة القلب والروح… قللي تصبري وعليها ترحمي وإن شاء الله عيدها أحلى بالجنة…
قلتلو..فراقها صعب.. وأنت يا عيد بعد ما كنت الفرح صرت الوجع..وأوجع الأعياد
عيدك يا أمي ..
الكاتبة فاطمة محمد – لبنان

الشاعرة عايدة كرباج -مونتريال- كندا

احترت بامري وفتشت ع كلمات
ما لقيت كلام يليق فيكي يا امي
استعرضت فيكي كل الذكريات
ومشاعر الحب … لبتجري بدمي
نسيت هم العمر وكل لجروحات
لما كنتي لقلبك … ولادك تضمي
لو فيي اسرق من السما نجمات
واعمل فيهن تاج … يتوجك يمي
بدي اخطف من الشمس وهجات
حتى بحضن السماء وهجك تلمي
ما بعرف يا امي كتبت هالكلمات
بحبر دمع العين …والآخ على تمي
ع غيابك غابت الفرحة والبسمات
انتي يا لحن الحب وبالقلب نغمي
وكلمة يا ماما زينة الدني والحياة
صارت جمر تحرق شفافي يا امي
واخجل من العين نشفت الدمعات
وخلص الكلام.. بعد غيابك يا امي
الشاعرة عايدة كرباج – مونتريال، كندا
……………………………….

الأديبة شادية جباعي / لبنان

الدّنيا أمّ
قدّيسة أنتِ، تتغنّى بها شعوب، وأوطان، وأمم…
أغنية رائجة عشقناها، بمن فينا أبكم وأصمّ…
يا وردة الخير، في ظلالكِ كنوز وافرة، ونِعَم…
عطركِ النّفيس ثوب، نرتديه أبدًا ونشمّ….
الجراح والآلام تزول، حين نلمس حضنكِ الدّافئ، ونضمّ…
لمسة يديك نعمة ساحرة تقينا، وتحرسنا من كلّ غمّ….
كلّ الشّفاه تطلب رضاكِ عنها، وتتمنّى لكِ السّعادة، وكلّ فمّ…
بركة دعائك، يا أمّنا، ثروة جليلة، تبعد عنّا ألف همّ…
في حرم وجودكِ الحروف عاجزة، عن إيفائكِ حقكِ، يا من جاوزتِ القمم…
الشّعراء تباروا في وصفكِ يا أسطورة الحياة، وأعظم…..
ليس من قصّة أثرى، وأغنى، من حكاية : ” الدّنيا أمّ “….
الأديبة شادية جباعي – لبنان

الشاعرة هبة سلهب الأشقر / لبنان

إمّي
إمّي عيونا زرق
حلوي
منقّايي من السّما
إمّي صلاتا رزق
دايخ بصوتا أنا
إمّي نفحة عطر
كلمي
ملياني نقا
إمّي سلاما خمر
موزّع بعراس الفلا
بواق الدّنيي تهلّ
زمامير الإمّ ع وسع المدا
هلّي يا طيور الفلّ
طرابين الكرم عم بتزهّر وفا
إمّي يا كلّ العلا
إمّي يا غمرة هنا
إنتِ الحلا
إنتِ الصّلا
إمّي ورد ومسبحا

الشاعرة هبه سلهب الأشقر – لبنان
……………………………….

السيدة إيمان صبّاغ – لبنان

عيد الأم
صباح الخير يا أمي
صباح الخير لمن من عطر كفيّها توضأ الفجر
ومن تجاعيد جبينها سطع نور الوجود
ومَن تحت قدميها جناتٌ وعيون
أمي ..يا من يستحي العطاء من عطاءكِ والوفاء من وفاءكِ
والحنان يخجل من حنانكِ
والتضحيه تُطأطئ راسها خجلاً امام إيثاركِ
بين كل نبضه ونبضه تلجين
تملأ ذكراكِ قلبي غائبه كنتِ ام حاضره باقيه انتِ مع خلجاته …
أمي …عندما اصبحت أماً أحببتكِ أكثر وباتت كلمه أمي تتردد على مسامعي امتداداً لكِ ومنكِ
لكل الامهات دوام العافيه
ولروح أمي جنات النعيم
السيدة إيمان صباغ – لبنان

الدكتور محمد بسّام – لبنان

د. محمد بسام
أماه لك الرحمة والغفران من خالق الاكوان! عساه ينزلك جنة الرضوان! كنتِ تقولين لنا في طفولتنا وضيق حالتنا: كلوا يا ولادي كأني أكلت انا؟! وفي اواخر ايامك كنت توصينا شبابا ناضجين: يا ولادي اوعوا تختلفوا بعد موتي؟! أماه يا عفيفة النفس وحكيمة الدهر بالفطرة!! لك الشكر والدعاء! عن انفسنا لم ولن نختلف؟ فوصاياك رحمة! اما ونحن على ابواب مجاعة فرضها علينا مجرمون من جلدتنا، هل من سيترك اللقمة لأخيه؟ او ان المرء سيفر من اخيه، وصاحبته
د. محمد بسام – لبنان

الشاعر أكرم شريم – لبنان

لما سنين العمر بيزمّو
وردنا بيذبل على كمو
العزّي بيقلقهاصدى الحاجي
وصيصان بتفتش على دجاجي
مننقد الحبات ب السرقة
والله يساعدنا على قرقة
بريشها الزاهي الارض بتجول
منفهم على صيحاتها ال بتقول
كل واحد يفتش على امو
«لما ما بيلاقي حدا يلمو»
الشاعر اكرم شريم – لبنان

الأديبة فاطمة عباس – لبنان

كانت ولازالت معضلةً لحرفي.. تقف أمامها السطور في خشوع..تتوارى الحروف خجلاً .. تقبّل كفي الكلمات ثلاثاً ألا أجازف وأكتب عنها…………. حسناً حاولتُ كثيراً الهرب بل قاومت كثيراً..فالكتابة عنها هي ليست لغة صعبة.. هي حب دافئ يصعب كتابته.. ويستحيل تجسيده في كلمات.. صوتها
الطفولي الجميل الذي ما أن كنت أسمعه منها ” ..حتى تبتسم كل حواسي ..وما أن كانت تسترسل في حديثها وضحكتها الحنونة .. حتى أنصت لها وأضحك وتضحك هي وتتوه الكلمات …
أقسم في حضرة غيابها أنني لا زلت أحبها بجنون …
ورب السموات أنها كانت الأم التي ترعاني بقلبها .. فهي كانت تشعر بنغزات الوجع حين يداهم صدري وبكل حنان الأم كانت تسمع مني وتنصحني وتوجهني ولاتتركني حتى أضحك وأنسى أوجاعي…
ورغم أنها حين كانت تغضب كانت تصبح جامحة جداً.. إلا أن أبسط كلمة حب كانت تنسيها غضبها …..
الأديبة فاطمة عباس – لبنان
…………………………………

الشاعر الياس عجاقة -باريس-فرنسا

يا أمّ هلّا غفرت الهوان
الوطن غابة متفلتة
و النواطير عنوان البلاء
امي و يعود الحنين
دفء حضنك و عمق الأَمان
رغيف خبزك و حبات الزيتون
امي فلاحة من بلادي
شقوق كفيها منبت العطاء
صلاتها مزامير الطهر
كبرياؤها مدرسة الاباء
عنفوانها شهادة الانتماء
الشاعر الياس عجاقة – باريس، فرنسا

الشاعر محمد حسن شريم /المملكة العربية السعودية

مسبحة إمّي
كانت تقدّس تمتمتها البيت
وسبّح أنا ب يا ريت مع هَمّي
وشكّ بتسابيح الصّلا وسمّي
وعاتمتمتها يوم مَ استهديت
فضّيت مسبحتي من ال يا ريت
وشكّيت فيها تمتمة إمّي
الشاعر محمد حسن شريم – المملكة العربية السعودية

الشاعر خليل مسلماني- لبنان

ياااا أمي هالدنيا هم
وحدك بتشيلي همي
كذب لقال الدنيا أم
إنت الجنه يا أمي


يااااا أمي ربيتيني
وعلمتيني عا اﻷخﻻق
وياما ليالي حضنتيني
رغم التعب باﻷشواق
والسعاده اعطيتيني
وانت تعيشي باﻹرهاق
وبالنخوه سلحتيني
اسم ( اﻷمه ) من أمي
الشاعر خليل مسلماني – لبنان

الأديب ابراهيم يوسف سليمان – لبنان

وطني المُفتَقدُ…
يومَ ولِدتُ، حسِبتتُ نفسي أنّي قدِمتُُ الحياةَ….
ويومَ رحلتِ تأكّد لي أن من بعدِك، مهما تلوّنت يومياتي بصباغٍ حيٍّ، معكِ، قد هجرتُ مسكونةً، وما افتقدتُ من بعد غيابِِكِ عنها لعزيزٍ!!
يا وطني الهَيولة، يا موطني الذي لم يرسم حدوده قلمٌ، لمّا رسم الباري خريطة وجودكِ ليحييني: بعدكِ لا زلتُ أحيا شريدَ الرّحيل: رحيلكِ عني على غير موعدٍ أُمّاه!!
يا ربيعَ الحُلم فيَّ، مهما تراكمت على هامتي ربيعات وطلائع تشارين….يوم ولدتُ غدوتُ القلبَ منك عوض ميدان عواطفكِ، الذي بثثتِ عمري منه حُبًّا لا تحوي سيوله بحارٌ ولا أوقيانوسات……
كلّ ما بي من سمات الإنسان هو منك، يا هويّة وجودي، يا مواطنيتي المقيمة بي، من غير خوفي على فقد وطنٍ من ترابٍ وعناصرَ طبيعيّةٍ يا وطني السّائر بين الأًمم على ساقين، وبهدي فكرٍ ونبض قلبٍٍ من قلبكِ استمدّ نبضه ما دام بقاءُ له يّكتَبً!!
في تفاصيل سمات وجهكِ أمّاه، تهجّيتُ وجوه نساء الأرض، وعلى وقع نبض قلبك الحنون، جمعتُ حبّي وتقديري لهُنَّ جميعًا، لأن من روض أرحامهنَّ الغنّاء حياةً لكونٍ تًكتَبُ وتكون…..
ربّاه، أيها القادر الأوحد، يا مَن غرتَ من خلقكَ بواحدةٍ: أن تنعم بحب أُمٍّ، فقرّرتَ أن تولدَ من امرأةٍ، وكان لنا من قبولها سيرة خلاصٍ.
يوم فقدتُ موطني الأصلي ربّاه، تمنيتُ لو أنّك برحمةٍ لقلوب الأمهات ومَن يُخلقُون ، تبقيهُنَّ على قيد أحلامهنّ لبنيهنَّ لتنعمنَ تمايزًا عن خلقكَ بما يُحققون برضى قلوبهنّ عليهم!!!
فهل يُعقَلُّ ربِّي، أن تكون لخاطرة قلبي بأُمهات الكون في يومهن عندكَ، طلبة مُجابة؟!!
إنّ أرضًا لا تموت أمهاتُ أهلها، أبناؤها لا يخطئون بحق محبّتك لهم، ومحبَّتهم لبعضهم، التي بها أوصيتنا يا ربُّ….
لعلّكَ بحفظهنَّ لنا ، تقي خلقكَ جهنّم الأرض والآخرة، وجمع الشّرور التي تنتاب قلوبهم، ونحيا حينها المحبّةَ، التي بدستورها أوصيتنا عيشًا!!
الأديب سليمان يوسف إِبراهيم – لبنان
عنَّايا، في ١٧_ ٣_ ٢٠٢١
…………………………………..

الأديب عماد شرارة – لبنان

لعطاء الممكن والجوهر المزدهر والجمال المفرط الذي يضعنا على شفير الذات !!!
الأديب عماد شرارة – لبنان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى