أدب وفن
لا أخبار في الحب …! بقلم الشاعرة نسرين حمود

لا أخبار في الحب!
لماذا لا تخصص صحف الاخبار اليومية عامودا في الصفحة الاولى او ربما الاخيرة لأسماء من وقعوا في الحب بتاريخ اليوم، وعامودا آخر لأسماء من افترقوا وماتت قصص حبهم في التاريخ ذاته..
لماذا تبقى وسائل الاعلام تتسابق على نشر أخبار الحروب والدمار، وكشف المؤامرات والسياسات الكاذبة، وتعداد ضحايا الوباء والحقد والتجويع، وتسقط من نشراتها قصص الحب وأخباره!
ولماذا تمتلئ مواقع التواصل باخبار الوفيات والمواليد وصورهم، وبالكاد تذكر اولئك الذين أحياهم الحب او أماتهم!
هل صوت الحب خافت!
وهل يسكت القتل والجوع والدمار هنيهة ليعلو صوت الحب وحكاياته لمرة واحدة!