في ذكراك
تتوهَّج ايها الشُهب
تلاطِمُ الوانكَ الصهباء
تتلاطمُ في جبل الضوء
كانَّك حكاية سَمر
لضوء قمر
سار الى حد الهاوية
الكون سراب اعمى
وانت نبي الدروب
ولك كل حيٍّ يتوب
تفصلك الفانية
عن نهر الحياة البالي
شظايا الحياةِ
في الدروب
تطل من برج القمر
من شرق الحروب
والصور
تطل من جبهة الشمس
من وادي القديسين
من سيماء الافق المتلون بالعواطف
من شرق المسافات الولهى
لحبِّ السنين
لجنى الحصاد
للسابع من أيلول
لورد الغابات
النائم تحت الطلول
لعطر الزهر المتناثر
خلف الفلول
لعزم السواعد تحيط الجلول
لأنَّة الجذوع تنسحق الى عزم الرحى
لمن غاب وحسنهم ما برحا
لطفل الشمس في ميدان القصب
آهات العصارة والعنب
وينتظر ما تتصدق به عين الشمس
ولها تُرسِلُ الطهر
وترسل حفنات المطر
وحباً أبياً في غربة استتر
وضوع الياسمين
في حقوق من سدر
واللون الوان
والعري إنسان
والظلال حكايات
والنبي رسول الامم
والصاعد الى القمم
والمتخاذل بالامس
غدا برجاً للقدس
وسياجاً لارض كنعان
لكم اسواركم ودروعهم
ولي الحكاية
ولي الصمود وأسطورة الجدود
وعظم الشهادة
لكم قلاع
لدي هامات لم تنكَّس
لكم شموس ولي ضوء همس لا يتوجَّس
طهره يلامس الغد بالامس
ايها السامي إلينا
مهلاً الشِعرُ قوت
يا متناميا رويداً
البينّات ثوبُ الملكوت
