الحال
كيف حالك ؟
وأنا الريح تتأبطني
وانا اشغلها وجداً …
وانا في سفري الى هضاب الشمس
أتت صاغرة
وبها ذِلُّ انكسار
وجْدي يُقلقُها عن البحار
الى الصمت …
تخايلَ الوقت
لَفَتَ أنظار المدينة
تفنن … تمايل … شحذَ السكينة
فارقَ العطرُ أمسياته
لوّنَ الوجدُ ساحاته
وبقيتُ وحدي
لم تعد تتأبطني الريح وجداً
جاء دورها صاغرة
قلتُ تلك الشمس البارعة
أتت تطلب الصفح
وجدي للريح أصحى
غيرة النار في لُغَتِها الفصحى
فجاءت صائرة من الوجدِ
الى السجدِ
للحاضرة …
زر الذهاب إلى الأعلى