الصّبحُ أشرقَ من روابي قدسِنا
ينسـابُ بالنّـصرِ المُبـينِ مؤذّنا
فالقدسُ رُغمَ جراحِها وحصارِها
صاحَت بوجهِ المُعتدينَ أنا هنا
بصـمـودِهـا خـرّتْ جـبـابـرةٌ كما
لنضالِها ولصبرِها الزّمنُ انحنى
لتزيلَ رجسَ الاحتلالِ بعـزمِـهـا
فـيُـطـلُّ فـجـرٌ قـد تـبـلّـجَ بـالسّـنا
ويسـجّـلُ التّـاريخُ في صفحاتهِ
أسـطورةً تُروى على كلِّ الدُّنى
كُـتـبـتْ بـحبرِ دمائِها في أحرفٍ
إقـرأْ أيـا صهـيونُ تعرفْ من أنا
