أدب وفن

خلف كل باب حكاية : نشاط ثقافي -فني للحركة الإبداعية كندا و العالم

للمتابعة عبر الفيديو المرفق


اقامت الحركة الإبداعية – كندا و العالم وعبر صفحتها على الفايس بوك نشاطها الشهري الثقافي – الفني والذي حقق نجاحا مميزا من حيث المشاركات وتوزيعها على عدد من دول العالم، ماذا تقول لك هذه الصورة
خلف كل باب حكاية، ما هي حكايتك؟
أجاد الشعراء و أهل الادب بنصوص وقصائد من وحي الصورة وجاء توزيع المشاركين حسب الدول وحسب الترتيب الهجائي على الشكل التالي:
من مونتريال، كندا الشعراء: جان كرم، جويل عماد، رندة شرارة، عايدة كرباج والعذراء مريم
من استراليا: الشاعرة مريم شاهين رزق الله
من لبنان: الشعراء والادباء والسادة : اكرم شريم، إلياس عجاقة، أمال معوض فرنجية،واوجيني عبود حايك، إيمان صباغ، د. جوزاف ياغي الجميل، خليل مسلماني، سليمان يوسف ابراهيم، سمية تكجي، شادية جباعي، صفا رفعت شرارة، فاطمة عباس، العذراء مريم علي صلوخ، د. عماد يونس فغالي، د. محمد بسام، نجلا ابو جهجه وهبة سلهب الاشقر


…………..
المشاركات:

Joseph Gemayel
حكاية الضجر
حكايتي..
حكاية عمر بلا ربيع
متى ولدت؟
من تكون أمي؟ ومن أبي؟
ماضيّ خيالات وخيالات.
لعلني ولدت من شجرة. جذوري عميقة في الصحراء.
شجرة صبار قد أكون، بلا ذكريات.
صحرائي شاسعة، ليس لها أبواب.
وحيدا عشت. لم يكن لي أصدقاء، ولا أتراب.
مربيتاي الشمس حينا، والرياح.
علمتني الشمس أن أفجر نار شوقي للعدم، فلا أرتاح. وعلمتني الرياح الكفاح.
حكايتي
رواية شرقية
من ألف خيانة وخيانة
فهل يكون أبي شهريار؟
وحين أنضجتني نار العار، رأيت نفسي أقلع من جذوري، وأرمى في أرض غريبة. كل من حولي غرباء.
لم أعد أرى وجهي. نسيت تفاصيله، يوم انكسرت، في غربتي مرآة الإباء.
ولم أعد أسأل من أكون. أصبحت ظلا خلف جدار.
وعمرا بعد عمر، تسامقت حولي جدران الحياة. أشباح ليل لا تعي ذاتها واللذات.
وقيل: تزوجت. لم أعرف لي امرأة، ولا حديثها المباح.
لم أعرف امرأتي. هجرتها، في الليلة الأولى، عندما أغرت جسدي، بعد الطوفان، بالتفاح.
وعندما مت، ذات فجر، لم أجد في جنازتي إلا اثنين: الله وصخرة الغجر .
حكايتي..مخطوطة بوح جريح، على الصلصال، في بابل السبي، عنوانها: حكاية الضجر.
د.جوزاف ياغي الجميل، لبنان


…………………………..
Dr-Mohamad Bassam
إن البيــوت مداخــلٌ ومصائرُ…..ابوابُها عِــتَبٌ وفـــيها بشائــــرُ
إنْ كنتَ ذا كرَمٍ فبابكَ مُشْرَعٌ…..او كنتَ ذا خُلُقٍ فصيتُك سائــــرُ
باب الحياة اذا اجتهدتَ مذَخَّرٌ…..وإذا رجوتَ ففي الرجاء ذخـائرُ
والله يفــــتح للــرجا أبــوابـه…..كسـْـباً حــلالاً والبــناءُ عَــمائـرُ
بابُ الكــرامةِ تبتــنيه كــبارُه…..ومــقامُ عـــزٍّ دمــّرته صـغائـــر
غُيّــابنا كم وُدّعـــوا بمــباخرٍ…..واستُقــبلوا، بعد الغياب، مــنائرُ
ابـوابكم اعــتابكم بوجـــودكم…..وإذا رحـلتَ بـكاكَ دمــعٌ زاخــرُ
أما أنـا بابـي طــمــوحٌ دائــمٌ…..عــقـلٌ ينــيرُ وبالجـهودٍ أثــابــرُ!!
د.محمد بسام ، لبنان


…………………………..
Najla Abou Jahjah
باب بالف نافذة مشرعة على الألوان ولكل لون حياة ومستقبل وجيل آت من قوس قزح… ويد تفتح ذاك السر المكنون في الداخل وشعلة مضاءة من كفوف الأجداد والاباء والأبناء انه باب خلفه الف سر ووردة
الأديبة نجلا ابو جهجه، لبنان


…………………………..
Fatima Abbas
و خلف أحد هذه الأبواب روح مسربلة بسكون الليل..باِخضرار حبور البراري.. وكأنها محبوكة من أصفى ما في بياض الدنيا..
هي روحي……
تحلِّق كأجنحة الأطفال فوقَ مرافئ ذاكرة مزدانة بهسيسِ الليل..هي تشبه غيمة عطشى لخدود الأرضِ……
ففي خيالي تغفو أحلام طفولتي ..تزهو ألوانها مِنْ بهاء طيور الجنة .. من قلبٍ معشوشبٍ بخبز الحياة..قلب يتآلف معَ تغريدِ البلابل …….
الأديبة فاطمة عباس، لبنان


…………………………..
سمية تكجي
ها أنتَ تقفل الباب
و تضع نقطة أخيرة
أو الأرجح انك تظن…
كم من باب ينتظر
أول حرف
ينضج في فكرة نيئة
بدأت ريح تتثاءب فيكَ
و كلّما رفعت يدا
إنفتح باب …
الجرحُ باب
الذكرى باب
الشفاه باب
البكاء باب
الكلمة باب
و ثمة باب سري
لا يملك مفتاحه إلا أنتَ
وراءه أنتَ
يطل عليكََ
عاريا …الا من روحك
مفتوحا على مصراعيكَ …
سجينا أمام
كل الأبواب المفتوحة…
لكن…
لا تنس
ثمة باب آخر
لا يقفل أبدا
لا يوارب أبدا
مفتاحه قلبك
فلا تدع الغيم
يتراكم فوق الغيم
و يجعلك
تنتظر كثيرا
على باب السماء…
الأديبة سمية تكجي ، لبنان


…………………………..
Shadia Gebai
أرقى حكاية…….
لا بدّ لنا في كلّ آنٍ من سرد أدّقّ تفاصيل هذه الرّواية…..
الإنسان في حقّ أخيه الإنسان يرتكب أفظع وأبشع جناية…..
بوهْمه أنّ قيمته وقدره في كسب الثّروات والسّكن في القصور والسّرايا….
ولتحقيق هذه الأماني والرّغبات يقتل ويسرق وينتهك حرمات البرايا…..
ويمنع الآخر من الاختباء والاحتماء من الغدر، والفتك وارتداء ثوب الوقاية…..
إلّا أنّ الأذكى منه من يسلّط الأضواء على الفساد بمواجهته بالمرايا…..
وطرقه على شتّى أبواب الحياة الشّريفة، والابتعاد عن أبواب الظّلم والهتك، والمنايا….
والاستغناء،والاكتفاء بما لديه، فالقناعة أسمى، وأغنى، وأرقى حكاية….
الأديبةشادية جباعي، لبنان


…………………………..
Mariam Shaheen Rezkallah
ذكرتني يا باب
بقلبي ال تركني وغاب
وقاصد قصر أهلي
وقلّي انا برحلة !!
تخطيت ابعادك
ودخلت أمجادك
براويظ عالحيطان !!
لا اسم ..لا عنوان
وشي تمتمة انسان !!
شو كنت مستحلي !
والحب بيرحلي
وطار الفكر لبعيد
وتخربطوا مواعيد
عَ جناح عصفورة
عَ رديف محفورة !!
عا ايد طفلة تخرطش تصاوير
عَ جناح نحلة تحملا وتطير
بألوان طبشورة ..
تكتب على سطورا
بآخر قلم كحلة ..
وضاعت معي الفكرة
وخجلان من ظني
ما عرفت شو يللي بدر مني
متل الكأني كنت مقهورة
معليش معذورة
باين بانو هل دني غربة
ضاعت ما بين الشط وبحورا
وما عاد في مخلوق بيزورا …
وناطر سطع نورا !!!
الشاعرة مريم شاهين رزق الله، استراليا


…………………………..
Amale Mouawad Frangieh
خلف الباب ساكنة حكايتها. حكاية بنت صغيرة خلقت بليلة مافيها ضو قمر… سرقوه حرامية الدني ورميوه بالنهر. من يومها بتنطر الوقت وبتروح تحاكي القمر، بتخبروا حكايات بتقتل الضجر.. القدر خطف الحلم وسكر البواب بوجه الفرح . راحوا الحباب وما تركوا خبر…
يومية بتدقدق عالباب بتنده ع وجوه الغيّاب، بيرد الصدى مافي حدا. هجروا الدار وضاع معهن الزمان، صورهم اللي معلقة ع الحيطان والذكريات اللي معشعشة بزوايا البيت عم تنزف بكي. عابقة بالحب والحنان وملونة بكل الألوان….
الشاعرة امال معوض فرنجية، لبنان


…………………………..
Sleiman Ibrahim
حياةٌ في خِضَمِّّ مطامع….
وإن أُعطِينا الحياةَ مرتعًا لصفاء روحٍ، بقيَتِ مطامعُ أهلها تطوطحُ الأعناقَ بسيوف أنانيات أصحابها…
هنيّةٌ أرضٌ قلَّ بها بشرٌ وفاضت بروح ناسها عطايا…فلم يشاؤها تبقى…
فبادروها بكل نيران أحقادهم وأمطروها بقبلٍ من صواريخهم فأحالوا غيمها دخانُا…وسيوف سُحبها مديّات مُسلطة على الوجوه، سارقةً منها القبل والبسمات…. مُحيلين زُرقتها بحار دماءٍ تطهّرَتْ بشهادةٍ وأسِنَت جراءَ مََرِّ أياديهم فوق بساطها…..
فيا لوثة الكون لوثةَ عارٍ على جبين الإنسانيّة، تحيلُ القِمَمَ رُكامَ قُمامَةٍ في عيون الأجيال؛ ويدعونهم للصمود في أرضٍ محروقةٍ، وللنهوض على دروب بناءِ ما قةدوًضته أيديهم!!!!
أليسَ من العار أن تُقَوّض مراتع سروح أحلامنا وأعمار كفاح مَن سبقنا ونقلّدُ جميلًا بحفظ بقاءِ مَن بقيَ على أديم كُرةٍ لأن مِنجلَ الحصاد الأخير لم تُصِبهُ فأخطأته وتركته يئن على قارعة حياةٍ يتسوّلُ البقاء، أو قُلْ باتََ متمنّيًا الرحيل، بعد جلاء أحبّةٍ له بالرُّوح؟!!
الأديب سليمان يوسف إبراهيم
عنّايا، في ١٩_ ٦_ ٢٠٢١


…………………………..
Safa Sharara
خَلف هاك الباب شو ضَجّ الحَنينْ
صوات الاولاد، طبشور ولواح، جراس ورَنينْ
من سنين ما مريت بهاك الحَيّ
هَون مَدرِستي، هَون الشَّمس والفَيّ
تذكَّرت معلِّمتي،
بيوم حاكِتنا، كلّْ رفاق الصَّف
وقال هيدا الباب، مَعمول لَلذِّكرى
اكتبوا، ارسموا، المهِّم شي فكرة
ولا بد ما شي نهار
تجمعكن الإيَّام
ابقوا ذكروني بِـ حلو الكلام
تعاونّنا كْتبنا ولونَّنا
وصار هيدا البابْ
قوس القزَح
لِ ضلّ جامعنا
صفا رفعت شرارة


…………………………..
Khalil Meselmany
سر الدني، واﻵخره ب أبوابها
دعسة نجاتا، فوق عتبة بابها
جايي أنا بالشعر غوص عبابها
وإنبش قبور المعرفه وجنابها
وسر الجمال، ورودها بعشابها
نبتة/ت حياة الروح جوا ترابها
وباب الخليقه.. روح، ألله جابها
لبست حياة الكون فيها حجابها
باب المحبه، قلوب من أعصابها
خفقت محبه، من دماء، شرابها
وباب العلوم ب حرفها، وكتابها
بيدفق نبوغ المعرفه بمزرابها
وباب الجهل ب الجهاله، وغابها
فيها الضواري، واﻷفاعي ونابها
بواب العداله بالحقيقه، صوابها
اتسكر بواب البطل، مع أعيابها
بواب الفضا، بنسورها وعقابها
و بطيورها، ونجومها، وسحابها
وبي شمسها وبدورها، وأسرابها
بواب السما، ب إيمانها بكتابها-1
رسالة، إله الكون ضمن حسابها-2
فيها جنان الرب، .. فاتح بابها
بواب الخطيئه، بي سهام، حرابها
الشكت بقلب الحق سهم وصابها
الليبيدخل بواب الخطيئه بالدني
ما يأمن من اﻵخره … وحسابها-3
الشاعر خليل مسلماني، لبنان 19/6/2021
1- الكتب السماويه
2 محسوب
3- عقاب


…………………………..
Joel Imad
لكلِ وجهٍ باب
كالعينِ والأهداب
كالحضورِ والغياب
كورودِ الربيعِ
وخريف الضباب
ولقاءِ الآحبةِ
وفراق الأحباب
كشفتيكِ اللتين
ترسمان على خدودي
الف رسالة وجواب
بابُها الحب
وبابي الكتاب …
الشاعر جويل عماد، مونتريال،كندا


…………………………..
Randa Rifaat Sharara
قوموا اصرخوا
يا أرض لِ تعِبتِ من هموم البَشَر، شو صار حتى النَّاس لابِسها الضَّجَر. ليش السَّكت صاير رفيق الدَّربْ، وليش الجَمع نازِل ببعضه ضَربْ. بتتذكروا وقت اللي كِنّا ولاد، عَ وراق نِرسم للحياة عياد١. الازرَق سما وحِلم وقَمَر، الأحمَر يا لون الحُبّْ وليالي السَّمَر. الأخضَر مواسِم للفَرَح، الأصفَر ذَهَب تشرين …. وكِلّ العُمر قَوس القزح.
لََيش صار الَّلونْ ضدّ الَّلونْ، والحِقد شَتتنا بِكلِّ الكون؟.
يا عيون يلِّلي مغمّضَة شوفي، وحاجِة ديون الأرض عَمْ تْوفي. بيكفي بَقى قَهر وبِكا وحِرمانْ، وفُقر وظُلم يا مَعشَر الإنسانْ. قوموا اصرخوا بوجه الّلي هَدّْوا الدَّارْ، وشَعَّلوا بقلوبكن هالنّْارْ. قوموا فتَحوا بوابْ اللُقا، بيكفي بَقى فِرقَة وشَقا.
هيدا الوطَن إلكُن بيكفي مَوتْ، قوموا اصرخوا … ويا ناس عَلّْوا الصَّوتْ
الشاعرة رندة رفعت شرارة، مونتريال ـ كندا
١- عياد: أعياد


…………………………..
Elias Ajaka
باب / حائط
بابٌ رقّعتْه الالوان
ام جدارٌ تاه في تفاصيله الانسان ؟
و لعلّه ” كواير” ١ اهل زمان
السريالية تروي الحكايات
و تعيد سرد الذكريات
هل هي حال وطن مستباح ؟ كلٌّ على ليلاه يغنّي … يرى الواقع قِبُلة أمانيه . والجميع على خشباته معلّقٌ كباب / حائط.
غدرته القبائل ، استباحه النواطير مع شركائهم حيتان المال ، و اتباعهم مهندسي السلب و النهب ، إفقار الشعب و كل البلايا و اوكار الفساد .
قد تكون خلفه أحرف كتبها القهر ، اسكتها البطش ، أناخها الإذلال . تاريخ نضال و تضحيات افترستها التبعية .
لعلّه حائط / حارس تتمترس خلفه جوقة النفاق ، ملوّحة ببيارق الطوائف
هل و هل … ستكون معبر الرجاء و الامل بالحرية و العدالة و رغيف الخبز ؟؟.
الشاعر الياس عجاقة


————————————————————
١- الكواير مفردها : كواًرة لغة عرفتها الاجيال تصنع من الطين لحفظ الحبوب من الرطوبة . …………………………..
Iman Sabbagh
أرى هدوء ربيع وصخب حياه …..برق ورعد وغصن زيتون …..طمانينه وسلام احلام جامحه وامنيات عصيه على الإياب
وحقول ياسمين تغازلها بحور الشعر تفرد عبيرها على القوافي والاوزان …..
أرى بشارات وإخفاقات … رايات تعلو وانكسارات ….
ينطفئ القمر وتلمع نجوم ….تذبل ملامح وتغرد في الصباحات العصافير
أرى خلوات صلوات ودعوات …..تنهدات ووقع اغنيات ….أكف مرفوعه ودمع في العيون ….
انين وحنين قهقهات وضحكات
أرى غربه ورحيل وشوق ….
أرى أمسي ويومي ….. كنا هنا ضمه من ورود تناثرت وما عاد شملها ليجتمع …..
وها هي نفسي ما زالت تبحث عن نفسها في الوجود
السيجة ايمان صباغ، لبنان ليل ٢٠ -٦-٢٠٢١


…………………………..
Ado Kerbaj
شو في خلف هالباب
قصص وحكايات
ملونة بمية لون ولون
وصور عم بتمر وخيالات
تحكي قصة العمر
وكل ما شفت الباب
بعيون عم تدمع
بتذكر الأهل والاحباب
خلف كل باب حكاية
وبالقلب الف رواية
ومن كتر شغلة البال
وفي مية سؤال وسؤال
بنرجع بالذكرى
ع باب هاك البيت
اللابس تياب الحزن
والصور معلقة بالحيط
بقلوبنا مخباية
وعبالنا … بتعنّْ
الشاعرة عايدة كرباج، مونتريال،كندا


…………………………..
Imad Younes Feghali
والباب حكاية
شو في خلف الباب خبريّات!!!
لكنْ قبلَ “خلف”، البابُ حكاية!
وكلّما أقفلَ بابٌ، حُفظتْ حكايتُكَ أنشودةً للمدى!
في عرفِ الحياةِ، بابٌ لو أقفل، يفتح بابٌ لحكايةٍ جديدة!
حكايتي، خلف البابِ تقبعُ لو تشرّع، انكشفتُ لكن، يحمي بابي خصوصيّتي، فآمنُ أنّي في سلام!
هي الحكايةُ، شخصي كلّه، تاريخي ومعاناتي… ضعفاتي ههنا والنجاحات… كم يقودكَ البابُ المغلق إلى تصوّراتٍ تدهشكَ، متى انجلتْ، أعادتْ زمانًا وأشخاصًا…
يا حنينُ، أنشِدْ قصصًا من فيض. هناكَ يعودُ في البالِ ما الواقع ماضيه على نسيان!
د . عماد فغالي، لبنان


…………………………..
Adraa Maryem
خلف هل الباب حكايات
منها حكاية صبية
بِكْيِتْ للفرخ مَرة
ومِنْ يومها
تغيِّرْ طعم هل الدمعات
غَزْلِتْ مِنْ خيوط الأمل ثوبها
ورسمِتْ بألوان الطّيف حلمها
كانت تهمس بإذنِ الردى تعويذة
تتبعدو عنها بعد المدى
وتدعي ربها بكل صلى
يفتحلها بواب الفرج
خلف هل الباب حكاية عمر
حكاية صبر
حكاية عصفورة
كانت بدفى إمها مغمورة
وأول ما الزغب غطى جناحها
تسللْ المَنون وشالها
ما تركها تْرِف بجناحها
ولا بأرض الدار وخلف الباب
نسمع صدّاحها
ومن يوم ما عصفورة البيت
أفَلْ نهارها
تسَكّرْ باب القلب
وبواب البيت ضاع مفتاحها
وتلوّن الباب بلَونِ الحزن
وصابو التَّلَفْ عغيابها
…………….
حكايتي خلف ها الباب حكيتها
وبقلب عم يبكي الفقد خطيتها
ألعذراء علوية، مونتريال، كندا


…………………………..
Akram Chreim
بعد ما صار الامل درويش
ع الماورائي كلنا منعيش
وبعدنا عم نرتجي البكرا
ورقابنا ع شفرة البكرا
يا ناطرين الباب والبواب
حتى يموت الهم والسرساب
المفتاح سحري وقّفو التفتيش
ما بدنا منكم حبش او وز
او تزرعو توتي ل دود القز
اتكلو على الشيطان ب التيسير
منرضى الحصيرة تكون من«بابير»
لما تحسّرنا ع «البرابيش»
من دربنا قديش شلتو حجار
حتى محيتو حفّة المهوار
وقلتو منضمن شيبة الختيار
والدعم شلتو عن حليب زغار
ت روسكم صارت ملانة ريش
الشاعر اكرم شريم، لبنان


…………………………..
El Achkar Hiba
مسكني
كم تآكلت من عمري يا زمن، حفرت أوقاتي بتعب أجفاني وأسدلت فتاتي من عقيم أفكاري. تمرّدت على ألواني، أرجعت ما كان لي ومنّي أرجواني. قلبتَ مسكني رأسًا على عقب، وأسندته بفاصل هوائيّ مائيّ. لوّنت، خربشتَ خطواتي…
ولكن، بعد عمر من عمري يا زماني، بقيتَ أنت مسكني، ثلاثة وجودي، ثلاثة وعيي، وفي اندماجهما ارتقاء. أمّا التّسعة، فتبّشّر بالجديد، تسعة تؤهّل لصفر، تسعة تستريح استعدادًا للآتي.
ها أنت يا باب مسكني، مسكن أطياف من ألوان حياتي، أطياف تتعمّق في وجدان حياتي، تزخرف سنواتي ضياء، وتزداد ازدواجيّة وتتكرّر. أطياف تُبدّل أثوابها، تلتمس الخلق والفرح، تعيش طفولة رنّانة، وترتدي قبّعة التّخرّج من أفنان الأقلام. تشعر بالحبّ، تهيم بالعشق، تتألّم، تعاني، تعانق، تحلم، تتأمّل، ترتبك، تنعطف، وتحاكي الأنفاس.
ازدواجيّة الألوان أطيار في دنيانا، تحطّ في كنف عمق أعماق الإنسان.
الشاعرة هبه سلهب الأشقر – لبنان


…………………………..
Ali Ali Salloukh
يا باب بيت العز يا حكاية
فيك الكرام تعززو كفاية
يا حاضن الاشرار والابرار
من دون مننيه ولا غاية
يا ما الكرم جوات بهوك دار
لما الضيوف تشوفها جايي
وإصلاح ذات البين عن إصرار
يسجل على صدر الوفى آية
واليوم ياحسرة على الي سار
نهج التجافي نكس الراية
وتسكرت معنا ابواب الدار
وصارت بفكر الناس تسلاية
وضاعت قيمنا بشردة الأفكار
وضاعت لنا بسمة محلاية
وضعنا مابين مجاهل الاسرار
وتسكرت أبواب كل الناس
لما القيم صارت مخباية
الشاعر علي صلوخ – لبنان


…………………………..
Jean Karam
باب ألوانو جميلة مزخرفي
صاحبو يمكن بعيدو محتفي
لكن إذا طرقنا بواب الكائنات
ولولا نسينا همومنا والعاطفي
باب المن بوابو دخلنا عالحياة
وبسرير دارو جفنا الحالم غفي
ذاتو الباب منطرقوا بيوم الممات
لما سراج العمر فينا ينطفي
باب السعادة في إلو ذات السمات
منشوف شلالات حبو طايفي
وباب التعاسة مسود الأربع جهات
الناس اللي عم تقطع عتابو خايفي
باب الطفولة بتزهر بأرضو الصفات
والختيرة فيها بواب المعرفي
لا تخافوا لو حدا من الباب فات
خافوا من البيفوت من باب الخفي
الشاعر جان كرم، مونتريال، كندا


…………………………..
Eugenie Abboud Hayek
الألوان ريشة الخيال، نبض الحياة وتجدّدها، دفق الدماء في الشرايين.. تبهج الروح وتحييها. لا أتخيّل حياتي بدونها .. بدون الألوان المختلفة، ألوان الثقافات والحضارات المتعدّدة التي لا يلوّنها التعصّب والمصالح والانتماء السياسي والطائفي.. والعنصرية التي هي منفى الإنسانيّة .. فالأبواب التي يلوّنها الانفتاح ورجاحة العقل والثقافة هي ابواب رحبة تستقبل الجميع وتلوّن الحياة بالمبادىء والجوهر الحقيقي.. هذه الصورة تجسّد لون البحر الواسع المداد.. والأرز الشامخ على قممنا الشاهقة.. دم الشهداء الذي ينبض بالذكرى .. الياسمين وشقائق النعمان.. عصافير الربيع عندما يودّع الشتاء .. هذا الباب يشبه باب الأيّام الخوالي، والعشرة، والطيبة، والقلوب التي تنبض بالحب والوفاء.. والوجوه الصبورة لأمّهات يَحِكنَ من أشعة الشمس وشاح القناعة والرضى .. أطفال يركضون وراء طائرة من الورق يحلمون تحت شمس الوطن..
ألكاتبة اوجيني عبود حايك – الولايات المتحدة الاميركية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى