أدب وفن
“حملوا الإزميل فجرا ” بقلم العميد د. محمد توفيق أبو علي

إلى الأسرى الفلسطينيّين الأبطال الذين أغرزوا مخرزًا في عيني الكِيان الصِّهيونيّ
حملوا الإزميل فجرًا، ثمّ راحوا
يسكبون النّور في نُسْغ الدّوالي
فهمى وجْدٌ وراحُ
وانتشتْ أرضٌ بصحوٍ، ثمّ نادتْ:
لن تنامَ القدْسُ في زنزانةٍ؛ فالحلْم أضحى لفلسطينَ سريرًا
فَرَشَتْهُ قَبَضاتٌ وجراحُ
..هذه القبْضات عصْفٌ لِلَقاحٍ
سوف تذروه الرّياحُ
وجراحٌ سوف يشفيها لَقاحُ
وفِلَسطينُ ستبقى وقْفَ ربٍّ
وعْدُهُ الحقُّ ينادي:
أنْ سوادُ اللّيل يمحوه الصّباحُ
