أدب وفن

حياةٌ على قيحِ الحياة/ بقلم الشاعرة ليلى عبد الأمير

حياةٌ على قيحِ الحياة

صاحب السعادةِ
ببدلتهِ الأنيقةِ
لم يَعُد يرعى القطيع
صاحبُ السعادةِ
سرقني
أفرغَ حروفي
بعثرها
وأختبأ في جيبي
إلى إشعار آخر
أنا الرابحةُ أبداً
أفدحُ خساراتي
خراب وطني
……………
الحمائمُ لا مأوىً لها
في كفوفِ المُصلين
في جِباهِهِم
ومزاداتهم الباذخة
سأكتب نصاً للفقراء
للفقراء فقط
اودعهُ في ثوبِ أُمي
ليضيع وسط الفراغ
………….
حين سألتني حبة القمح
كيف أنجو. ؟
كيف ينمو الحُب ؟
والهواءُ الراكدُ يُغرقُني
في غياهبِ العُتمةِ
في زمنٍ شديدِ المكرِ
يُثيرُ فضول السواقي
لتبتسمَ الفراشاتُ
هاربةً
من ضجيج السناجب
تحت أجنحتها يغفو العَوزُ
وتفرّ الأُغنيات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى