أدب وفن

قصص قصيرة جدا بقلم القاصَّة سمية تكجي

السلحفاة لم تخبر أحدا …

شغوف بالسرعة ، لا يهمه من الطريق سوى صرير العجلات …
لا تسرع …كلهم يوصونه ، فيرد: إنكم لا تعرفون لذة الأمر أيها السلاحف …
حادث …إثنان ….على كرسيه النقَّال، كلما سُئِلَ عن السبب ، يقول انه رأى بومة قبيل انطلاقه …
السلحفاة لم تخبر أحدا ماذا رأت على الطريق ….!!!

تسوية…
كل يوم يعود ، لا يحمل كتابه بيمينه بل يتركه على رفوف ليل مقفل ، يسارع إلى استدعاء شيطانه و ملاكه و يعقد بينهما تسوية …و يقول لهماحذاري …لن تنالا مني …أنا هكذا …!!!
ظل على هذه الحال زمنا طويلا
في احد المرات اتى حاملا كتابه ، و استدعاهما كي يعقد تسوية جديدة .
نظر في وجهيهما طويلا … عجز أن يميز الواحد منهما من الآخر…!!!

منقوشة و كتاب


منذ كأنت صغيرة جدا دائماتراقب اباها و هو يقرأ كتابا !!!
كانت تنتظر كل يوم أمها عندما تعود حاملة مناقيش الصعتر واكتر ما يلفت انتباهها أن كل منقوشة تم لفها بورق الكتب …!!! أحست بشيء غريب وقوي لم تستطع فهمه.

فقط عندما كبرت فهمت ما معنى الشعور المتناقض…..!!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى