أدب وفن

وقائع من حفل توقيع” أوراق اغترابية” للكاتب كامل محمود بزي

بكل فخر احتضنت بنت جبيل إبنها الأديب كامل محمود بزي القادم من وراء البحار وهو يوقع كتابه الثاني”أوراق إغترابية” وذلك في مركز المطالعة والتنشيط الثقافي في المدينة. حضر حفل التوقيع رئيس بلدية بنت جبيل الحاج عفيف بزي وحشد من الفعاليات البلدية والإجتماعية والتربوية والشعراء والأدباء
الكتاب هو “إضمامة أدباء ومبدعين دفعتهم الظروف الشائكة إلى الإغتراب” من ضمنهم الشاعرة رندة رفعت شرارة التي اهدت الكاتب كلمة القاها د.مصطفى بزي بالنيابة عنها

مما قاله المؤلف الحاج كامل بزي
أرحب بكم بمحبة كبيرة
حين شرعت بتأليف كتابي المعنون (اقلام مهجرية) تكاثفت لدي الرؤية حول المشهد الادبي والثقافي العام في مغتربنا الامريكي الديربورني حصراً، وفي امريكا عموماً فوجدت ان الاسماء المطروحة امامي ، والتي شكلت حضورها الاعلامي عبر وسائل النشر المتعددة والمتوفرة
مما جعلني اتعقبها تجميعاً وتمحيصاً وتنقيباً وتقليباً نقدياً من ثم تبويباً قدر المستطاع ، والامكانية المتواضعة المتاحة فكانت تلك الاسماء مادة الاصدار .

“اوراق اغترابية” هو فرحة لقلوبنا في هذه الأيام الصعبة، وتحدٍ لواقعنا الأليم وشعاع يفتح باب الأمل على غد أفضل

باسمي وإسم الحركة الإبداعية – كندا والعالم أتقدم من الحاج كامل محمود بزي بأحر التهاني على صدور كتابه، كما اشكره جزيل الشكر على اختياري لأكون احدى الشخصيات التي تابعها وكتب عنها، وعلى الجهد الكبير الذي بذله في سبيل هذا العمل الثقافي الكبير
شكرا جزيلا لكل من ساهم في هذا العمل الثقافي الكبير سواء في ديربورن او في لبنان


======
وقائع احتفال التوقيع كما نشرها موقع بنت جبيل بتاريخ ١٦ تشرين الأول ٢.٢١ بقلم الصحفية والمصورة إحسان بزي:
“وقع أبن مدينة بنت جبيل المؤلف كامل محمود بزي كتابه “أوراق إغترابية”، في مركز المطالعة والتنشيط الثقافي في المدينة.

حضر الحفل رئيس بلدية بنت جبيل الحاج عفيف بزي وحشد من الفعاليات البلدية والإجتماعية والشعراء والمهتمين بالأدب وأساتذة ومعلمات…

والكتاب هو “إضمامة أدباء ومبدعين دفعتهم الظروف الشائكة إلى الإغتراب”. عرف المناسبة الدكتور مصطفى بزي.

وقد استهل الحفل بكلمة للكاتب شدّد فيها على أهميّة الدور اللذي لعبه الأدباء المغتربين في الهجرة. ولفت إلى أنّ كتابته عن هؤلاء الأدباء المغتربين وتوثيق لمحات مستفيضة عن حياتهم وعن نتاجاتهم ما هو إلا تعبير عن تقديره لحاجة القراء للتعرف على ما قدمّه هؤلاء لمجتمعهم وللوجود.

كما شكر المجلس البلدي ورئيسه، ومركز المطالعة والتنشيط الثقافي وهيئته الإدارية وكل من شارك وسعى لإنجاح المناسبة.

بدوره أشاد رئيس البلدية المهندس الحاج عفيف بزي بخطوة الكاتب المهمة على الصعيد الثقافي والأدبي، شاكراً إياه على المبادرة الكريمة آملا أنّ يستأهل عمله بكتاب جديد يعرف القراء من خلاله على نجاحات أخرى لمغتربين، وهم كثر.

وأثنى الدكتور والأديب يحيى شامي في كلمة ألقاها على أهمية الكتاب المنجز، والدور الكبير الذي سيكون محط اهتمام.

كما ألقى الأستاذ والأديب الياس مطر قصائد من وحي المناسبة، حصدت إعجاب واهتمام الحضور.

وألقى الدكتور مصطفى كلمة أهدتها الشاعرة رندة رفعت شرارة للكاتب.

وفي الختام، وقع الكاتب كتابه وقدمه للحاضرين.

من كلمة المؤلف الحاج كامل بزي
أرحب بكم بمحبة كبيرة
حين شرعت بتأليف كتابي المعنون (اقلام مهجرية) تكاثفت لدي الرؤية حول المشهد الادبي والثقافي العام في مغتربنا الامريكي الديربورني حصراً، وفي امريكا عموماً فوجدت ان الاسماء المطروحة امامي ، والتي شكلت حضورها الاعلامي عبر وسائل النشر المتعددة والمتوفرة
مما جعلني اتعقبها تجميعاً وتمحيصاً وتنقيباً وتقليباً نقدياً من ثم تبويباً قدر المستطاع ، والامكانية المتواضعة المتاحة فكانت تلك الاسماء مادة الاصدار .
لم تكن قد ترسخت الاسماء المطروحة – في الاغلب الا عبر تراكم زمني قد استطال لمراحل عديدة من تاريخ الهجرة العربية الى القارة الامريكية بعد الهجرة الاولى هذه ، التي استقطبت الظاهرة الادبية التاريخية الكبرى والشهيرة باسم( ادب المهجر ) والتي كان من روادها جبران خليل جبران ، ايليا ابو ماضي و ميخائيل نعيمي والمعالف الثلاثة وغيرهم من الأفذاذ المهاجرين .
ان انبرائي للكتابة عن هؤلاء الادباء المغتربين وتوثيق لمحات مستقيضة عن حياتهم إن هو الا تعبير عن تقديري لحاجة القراء ، وقد قمت بترتيب ورود الأسماء في كتابي ( اوراق اغترابية) الذي سيكون بين أيديكم بحسب أقدمية وصولهم الى المغترب وارجو أن أكون قد وفيت جزءاً من رسالتي في أرشفة الأدب المهجري على أن المكنة الأدبية لن تتوقف عن الدوران ولا طبيعة الحياة عن انبثاق المبدعين ومن الله التوفيق
كما واتقدم بالشكر والتقدير للمجلس البلدي ورئيسه المهندس الحاج عفيف بزي الذي رعى هذا الاحتفال والشكر موصول لمركز المطالعة والهيئة الادارية التي سعت لانجاح هذه المناسبة الثقافية وشكري الخاص لاخي وصديقي الدكتور مصطفى بزي ولا بد لي ان اعبر عن وافر الشكر الى استاذي الكبير الدكتور يحيى شامي وشكري الموصول الى من لفتني الى امور لغويه عنيت به الاستاذ حسين جمعه وشكري وامتناني الى السيدة ريما شرارة .
ووافر الشكر لكم أيها الأهل الافاضل لحضوركم الكريم


من كلمة الدكتور مصطفى بزي:
هذا اللقاء الذي نجتمع خلاله في رحاب الأخ والصديق الاستاذ كامل بزي وهو لقاء ثقافة وكتابة ونتاج وعطاء
انا اتيتك يا اخي كامل وعلى شفتي وبين يدي ٓ باقة من العبارات والكلمات ، صادرة من صميم قلبي مع تحيات حارة وانا منحاز دوماً للكتابة والعلم .
واليوم تقدم لنا يا صديقي كتابك الجديد تحت عنوان (اوراق اغترابية ) تضمن مقدمة لاستاذنا الدكتور يحيى شامي وما قيل عن كتابك اقلام مهجرية فكانت خير تعبير عن الاحترام لشخصك الكريم ، ثم تحدثت عن باقة من المغتربين الاعزاء من لبنان والعراق وسوريا
وانت ياصديقنا العزيز من المتميزين في مجتمعنا الإغترابي نجحت وباعتراف الجميع في كل المجالات التي عملت بها.


من كلمة رئيس بلدية بنت جبيل المهندس الحاج عفيف بزي :
المغتربون الذين نكرمهم وهم يحملون بين ثنايا الروح الم الفراق فراق الأرض و الوطن والاهل والأصدقاء وكيف لا وهم المميزون بالادب والشعر والثقافة مميزون بالصدق والاخلاص والمحبة مميزون بالطهر والايمان والنقاء .
الحاج كامل بزي واحد من هؤلاء الأحباء الذي غادر وطنه ومدينته بنت جبيل باكرا.ًليعود إلينا ململماً اوراق تعبه ويشده الشوق والحنين الى الأهل والأحبة والى الأزقة والساحات باحثاً عن ذكريات تركها في البال فوجد ضالته في الكتابة عله يعوض بعض سني عمره فكان المولود الثالث اوراق اغترابية .
لقد قام في هذا الكتاب بتكريم ثلة من الشعراء والأدباء في بلاد الإغتراب عبر توثيق نتاجهم الأدبي والذين تربطهم به علاقة وثيقة وصداقة .


من قصيدة مهداة من الأستاذ الشاعر عبد النبي بزي للمؤلف ألقاها نيابة عنه الدكتور مصطفى بزي:
كتابك الفذ منظوم منتسر كنا ولادته بالشوق ننتظر
فجاء يختال في زهو وفي الق ٍ مخضباً بالحجا آياته غرر
معطر بالبيان السمحِ مرتدياً ثوب البلاغةِ تستجلى به الدرر تعيش في دفتيه ملء غربتها وشوقها أنفس ينأى بها السفر
أبليت َ خير بلاءٍ في صياغتهِ وصاحباك عليك الصبر والسهر
أخرجت للنور أقلاماً مهاجرةً في الغرب كانت عن الأبصار ِ تستر …..


من كلمة الأستاذ الأديب إلياس مطر من عين إبل :
بنت جبيل يا أولى النأماتِ في قيثارة الحنين ، أتشحين عن ولدك لو هفى فؤاده وهو. يناجيك إلى جبيل الحشى حيث إنبثاق البر متدفقاً من الكهف المقدس في أفقى ، منساباً في الوادي الأغن ، مستقراً في الميناء الرحب حيث يعذوذب اللقاء بإيزريس وأوزيريس
أتأذنين لو هاجني النسيب إلى قوام عشتار .
ومتى بلغ سوق الخميس وصدحت المآذن وترجعت نواقيص القباب ، هاج شوق النازح عن داره وعادت ذكرى الأجساد تلذ بإمتاع الى تراب المراقد رُغم الدواهي والنوازل والعوادي.

بلى يا بنت جبيل خبرينا لم كأنك واو القسم في كل إبتداء وياء المندي في كل تلفت الى حبيب يغار منه ولا يُغار هو.

فها نسوة من عندنا يمسحن بمنادليهن الدمع الحارق عن خد زينب تلطمهما الراحتان المخضبتان بدم الشقيق الحسين
وها نسوة من عندك من بنت جبيل يرشفن الدم المبارك عن وجنتي مريم تمزقمها الأشواك المغروسة في هامة الولد المسيح


من كلمة الدكتور الأديب الأستاذ يحيى شامي
يا كامل والكمال لله وحده
جرد يراعك لا حسامك وامتشقه ولا غرابة فلأنت نجماً ساطعاً إصبحت في دنيا الكتابة ولأنت من حفظ التراث وصانه شرعت بابه.
أقلام مهجرك الثلاثون التي رفعت قبابة
هي ما يدل على ذكائك والنباهة والنجابة
هي اوراق اغترابية لا اقلام مهجرية ولا ضيم اليس المهجر التي نسبت اليه الأقلام آنفة هو المغترب والمغترب الذي نسبت إليه الأوراق هو المهجر ثم اليست الأوراق هي مستودع ما تخطه الأقلام أقلام الشعراء والأدباء والعلماء واني لزعيم بأن تلك الاوراق والصحائف لا الصفائح سمها ماشئت ان هي الا ما حفظه لنا التاريخ من جماع علوم افكار وثمار نفيس آداب واشعار تستحق الثناء والتقدير.


من كلمة الشاعرة رندة رفعت شرارة ألقاها نيابة عنها الدكتور مصطفى بزي:

الحاج كامل بزي، الحضور الكريم
في البدء كانت الكلمة، تَخاطبَ الإنسان مع الإنسان، حاور وناقش … ودوَّن
ثم كان الكتاب، فجمَعَ بين صفحاته ما باح به القلب. كان النثرُ وكان الشِعر وكان الإحساس.

على متن الكلمة المسافرة عبر القارات التقينا وتعارفنا، دون أن يجمعنا لقاء .. أنت الباحثُ عن الشهدِ بين حدائق الأدب وزهوره، وأنا التي حَملتُ قلمي “لأخربشُ” مشاعري وأشواقي على أوراق عمري
شكرا لمفاجأتك اللطيفة باختياري لأن أكون ضيفة صفحاتك المسافرة بين الوطن والمهجر
مبارك لك ولنا إصدارك الجديد
وتحية لجهدك وتعبك، ولكل من ساهم في إنجاز وتحقيق هذا العمل الكبير”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى