أدب وفنمجتمع

ماهية التربية و الرعاية

متابعةُ الأولادِ والاهتمامُ بإطعامِهمْ، وظهورِهمْ بالمظهرِ الحسنِ، وحلِّ الأنشطةِ المدرسيّة تُسمّى رعـايةً وليستْ تربيـةً!
أمّا التّربيةُ فهيَ العملُ على خمسةِ أمورٍ:
▪️ أولًا: “بناءُ القنـاعاتِ”
وتشملُ: – العقيدةَ – المبادئَ – القيمَ – الطّموحاتِ – فهمَ الحياةِ.
▪️ ثانيًا: “توجيهُ الاهتمامـاتِ”
وتشملُ ما يشغلُ بالَ الإنسانِ، وكيفَ يقضي وقتَ فراغِهِ؟
▪️ ثالثًا: “تنميةُ المـهاراتِ”
بأنواعِها المُختلفةِ: – رياضيةٍ – فنيّةٍ – عقليّةٍ – اجتماعيّةٍ – إداريّةِ – علميّةٍ.
▪️ رابعًا: “فهمُ قواعدِ العـلاقاتِ”

منْ تُصاحبُ؟ – منْ تَتجنّبُ؟ – وكيفيّةُ بناءِ العلاقاتِ، وإصلاحِها أو إنهائِها.
▪️ خامسًا: “اختيارُ القـدواتِ”
وهمُ المُثُلُ العُليا الذينَ يتطلّعُ إليهم الإنسانُ؛ ليصبحَ مِثلَهمْ، وكذلكَ فهمُ القوانينِ الّتي تحكمُ التّعاملَ معَ القدواتِ.
هذه القوانينُ الخمسةُ تُسمّى تربيةً وغيرُها رعايةٌ.
فالرّعايةُ يُمكنُ تفويضُ جزءٍ منها، أمّا التّربيةُ فلا تفويضَ فيها؛ لأنّها هيّ واجبُ الأمِّ والأبِ أوّلًا.
وتكتملُ التّربيةُ بالتّهذيبِ والرّعايةِ.. فبالمحبّةِ والتّربيةِ… نبني.


الخبير التّربويّ:
د. حسن عليّ شرارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى