قالت: وظيفتي ممارسة الجنس، أبيع جسدي يومياً لأكثر من عشرة رجال، فلا تطلب منّي الشعور…
قال: وظيفتي إحياء المشاعر الانسانية، فلا تطلبي منّي أن أمرّ حيواناً على جسدك مرور باقي الذكور…
حينها بكت بكاءً صادقاً…قبّل جبينها، مسح عن وجنتيها البخور…
حدّقت في عينيه مستدركة: أتريد ممارسة الحب معي؟
أجاب: لقد مارسته للتو…وعاد إلى البحر من حيث أتى!
*مختارة من كتاب” نشيد العدم “
زر الذهاب إلى الأعلى