أدب وفن
يوميات حصاة في القلب / بقلم الشاعر تيسير حيدر
يومياتُ حصاةِِ في القلب…
صباحاً تزهرُ الأوردة
الحديقةُ تبسم
النومُ يغادرُ مُرغما
أتنقلُ في الأذين كمُهرةِِ رابحة
انتظرُ الفَرح
كدارةِ العابِ الأطفال
أغدو سعادة
انشرحُ لهذا السلامِ في الحدائق والسواقي وشلالاتِ الخصب
أغدو صاحبةَ بيتِ القلب
تَمضي الساعاتُ وانا لا أعرفُ المساراتِ التي يطأُها صاحبُ الفؤاد
كلُّ ما أعرفهُ انَّ كدَراً يطرأ
أسمعُ عندها اصواتَ الناس الحمقى
أُحسُّ بأن بيتي يضيق
أستمعُ الى نشرات الأخبار في الخارج
اشعرُ بخجلِ انَّ صاحبي يعيشُ في مُستنقعِ الضفادعِ المؤذية
ليلاً يُمسي منزلي مرفهاً بالشِّعر
أسمعُ دواوين المكتبةِ وهي ترنِّمُ
الفقراء في انتصار وأنا المُهرةُ الرَّابِحة…!!