ومضات و نصوص أدبية / بقلم الشاعرة ديانا ياغي نصرالله

لا يمكن للحُب ان يكون رفيقا دائما للقلب…
لطالما جرَحَ اوتاره ،وتسبّب بعذابه..
فاقتضى التنويه
انا سيدة الضوء المتنامي في كل مكان…
اينما مرَرْت اشرأب السنا……
ربما لي كبرياء انثى تجمع باقات من الألق تحيي قلبها المترع بالرجاء والأمل.
أهواك حرفا لم يكتب بعد….
يزّفكَ أعراس خيالات في دمي…
فيرقص نبضي على شرفات الأبجدية المرقطّة.
ابتسامة مني…
ابتسامة منك…
نُعطّر المدى بالوجد…
فتسجد في قبّة السماء…
صغار العصافير.
ذات حنين سافرت على متن أمنية…
عانقت حلما موشّى بالظلال…
فزغرد قلبي على أنغام الآمال.
في هداة الليل…
تسكن الريح في كهوف الضجر….
تنتظر إيماءة لِتُنشِد على مواويل الغضب.
حَملْتُ كل مجازاتي…
جئتك بأطياف الرياحين…
وفي رئتي وشمُ زهر البساتين…
فلنتقاسم الأنداء…
كي يعزفنا الشوق آية في سماء الحالمين.
لا حاجة لي للكتابة…
افكاري مبعثرة…
جف ترياق الحبر …
انتظر ومضة تلامس ذاكرتي بالدفء….
لعلني حينها أُمسك بالقلم…..واشدو كعصفورة تصافح يد الربيع.