الأَوْلَى بَيْتُ اللهِ
بقلم: د. شفيعه عبد الكريم سلمان

الأَوْلَى بَيْتُ اللهِ
بقلم: د. شفيعه عبد الكريم سلمان
….
ياشِعْرُ يَكْفِيْكَ اجْتِرَارَاً لِمَاْ مَضَى
إذْ أنَ عَنتَرَ مَاْتَ مَعْ لَيْلَاهُ
للْوَصْفِ ، والتّحْلِيْلِ لَسْنَاْ بِحَاجَةٍ
إذْ أهْلُ مكّةَ عَنْ شِعَابِهَا تاهوا
طَاْفَ الْمُهَاْجِرُ جُلّ أصْقَاْعِ الدُّنَى
ولأرْضِ مَكّةَ لَمْ تَطَأ قَدَمَاْهُ
والأَوْلَى بَيْتُ اللهِ يُصْرَفُ مَاْلُهُ
لِيُجَنِّبَ الْمُحْتَاْجَ ماْيَلْقَاْهُ
آهٍ بُحُوْرَ الشّعْرِ حِبْرُكِ رَاْكِدٌ
مَاْتَ الْخَلِيْلُ ، وعِلْمَهُ أبْقَاْهُ
وَعَلَيْنَا أنْ نُجْرِي عَلَيْه تَجَدّدُاً
نسْتَشْرِفُ الآتِيْ، وَلَاْ نَخْشَاْهُ
نَتَجَاْوَزُ التّفْنِيْدَ فِيْمَا لَمْ يَفِدْ
والْجَهْلُ نرْفُضُهُ ،وَلَاْ نَرْضَاْهُ
لانَمْنَحُ الرّيْحَ الْعَتِيْدَ حَصَاْنَةً
لِتُغَيّرَ التّيّاْرَ ، أو مَجْرَاْهُ
بَلْ نَحْنُ نَرْسُمُ للرّيَاِحِ طَرِيْقَهَا
تَيّاْرُهُمْ لَوْ جَاْءَ أَوْقَفْنَاْهُ
ذاكَ التّهَالُكُ ، والتّنَاْحُرُ بَيْنَنَا
هُمْ سَبّبُوْهُ ، ونَحْنُ ذُقْنَاْ لَظَاهُ
أيْنَ الشّفَاْعَةُ يَاْرَسُوْلَنَا دُلّنَا؟
إذْ بَاْتَ مُعْظَمُنَا يَضُرُّ أخَاهُ
أيْنَ السَمَاْحُ.. أ ياْمَسِيْحَنا أيْنَنَا؟
الْحُرّ فِيْنَاْ عُصِّبَتْ عَيْنَاْهُ
بلْ أيْنَكُمْ جَمْعَاً مَلَائِكَةَ السّمَا
رَاْضُوْنَ أنْتُمُ ، عمّا عَاْنَيْنَاْهُ ؟!
أفْكَاْرُنا كالْمَوْجِ عِنْدَ هَيَاْجِهِ
تَعِبَ الْيَرَاْعُ مِدَاْدُهُ أعْيَاْهُ
أرزَاؤنَا في كلِّ يَوْمٍ جَدِيْدَةٌ
والْمُسْتَعَانُ بهِ عَلَيْها… اللهُ
,,,,,
الباحثة التربوية الإعلامية: د. شفيعه عبد الْكَريم سلمان.
DR- Shafiaah Abd Ulkarim salman-syria
من ديوان / عكس المألوف/