أدب وفن
فوضى الحنين / بقلم الشاعر تيسير حيدر

فَوضى الحَنين ..
هذا الكَونُ النَّاعِمُ كاللّبْلابِ لَكِ ،لِرَهَفِ خَدَّيْكِ ،لِفستانِكِ المُرَفَّهِ بِكِ .
إلى أينَ توَلِّين وقلبي خيْمةٌ في جِوارِ رُبوعِك ؟!
وأنا أسْتَبيحُ الطُّرقَ المُؤدِّيةَ إلى نَدى مُحِيطِك ،أرقبُ الغَمام ،أحسدُهُ على عِناقِ غُرفةِ نَوْمِك.
تَرَكْتِ وطاقَةُ مَشاعِري على مَفارِقِ بَيتِكِ كإشارةِ المُرورِ التي اخْتَلَطَتْ عليها الألوانُ وأدْخَلَتِ العالَمَ في فَوْضى الحَنين !!
تيسير حيدر_لبنان