أدب وفن
سأنجو بظلك… بقلم الكاتبة صفاء علي محمد

سأنجو بظلك
كنت سأعود أدراج الخيبة
لولا أن بلاد الحلم الواسعة
ألقت بجلدها على عري طريقي
و ألبستني خيالها على قارعة اللجوء
فسكنت رقعة حبر
وتدليت من أكمام الغربة
لوحة عناق
ترتق فراغك فتتوالد الأغنيات
قبرات تمد رؤوسها من شقوق الوقت
كلما نثرت سنابل صوتك
على شرفة اللون
توهج صيف الحنين
سأنجو بظلك
كلما لفحتني الريح بحفيف النوم
أعدو في الذاكرة ولا أبرح في تمائم الأغصان
عشك
تحت جلدي وعي الفصول لسكراتها
لا يخمد ثوران النسغ
غير نبيذك صحوة العرش