أدب وفن

رنين / بقلم الشاعر إيلي جبر


رنين

في راسي يطنّ
خبزاً فيه أرق
الى الماضي يحنّ
بلون القلق
صبحي منه يئن
كالغرق
في بحر من السكون
والأرق
في ليل من العِتقِ
خلف أسوار الشَفَق
عطر اعطار الزيزفون
خلف بوابة الجنون
في مقلةٍ من ورق
الى أن يحنّ
صوب شلال الغسق
بعد الوانِ الصفاءِ
فيما خَرَق
ازرقٌ دام المداد
في الشفق
والرضا وَصلٌ فيه
حبق
كعطرٍ مائل
صوب شلال الرِّفق
بين الليل في سماءِ
مَن عَتَق
وبين الصبح
في بهاءِ مَن رَمَق
لا تحزني يا نفسي
فرنينُ الخُلدِ
لا يأسَى
ولا يدوم …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى