أدب وفن
اعتذار/ بقلم الشاعرة فوزية العلوي-تونس
اعتذار
ما اسأنا
إذ ارقنا الماء فوق الزهر
فجرا
وأرقنا ذات ليل
نرقب النجم بعيدا
وسبقنا
لهفة الشوق إليه .
لم نكن إلا فراشا شفه اللون فطار
وحماما شاقه الدوح فطاف
واستدار
ثم غاب البدر قسرا
حينما بان النهار
وليكن هذا القصيد
من قبيل الإعتذار