....بتذكرِكْ ....
لَبْعيدْ …
لمّا بْتِرحَلِ الأيامْ
بْتِترُكْ وراها رْمادْ ..
تَحتو عَتَبْ وِعناد ..
وِخْبار مِنْسِيِّه
وْشَتْلِةْ ضُحكْ
خبِّتْ بِفَيّا وْلاد
لِعبوا سَوا ..
وِتْسابَقوا ..
وْدَعساتْهُنْ بعدِ التعبْ غِفيِتْ عَإيدَيّي ….
مِثْلِ البَحِر ..
شايِل عَكِتفو بْلادْ .
غِرقوا بِعَتْمِ غْروبْهُنْ ..
كَبّوا الفرح بِدروبهُن ..
وِرمالْهُنْ
بِقْيِتْ بِعَينَيّي ….
أَغرابْ صِرنا
وْنِشْفِتْ الأحلامْ
وْكِبْرِ الزَّمَنْ ..
مَيِّتْ ما بَدّو يْنامْ وِخْيالْ فَوقو يقولْ :
يا خْطَيِّه …
وَينا قناديلِ الفرَحْ ..؟؟ ..
وَينُنْ نَواطيرِ الْمِلِحْ ..؟؟ ..
وَينِ الربيعِ وْرَقْصتو فوقِ البَيادِر ..
والقمِح ..؟ ..
وينِ الصبايا عيونهُنْ عَمْ يِندَهو للسّيفْ لِمخَبّي الجُرح ..؟ ..
خِتْيار وَدَّعْ شََيبْتو
زَيْتو انْطفا وْبيقولْ :
لَو فِيّي …
إكتُبْ بِجَلِّ الْعُمر صَفحِةْ شَوكْ
والسَّطر دربْ حدودها الكِلْماتْ
إزرَع فْراشِه وحَطِّبِ الوَرداتْ ..
عَشِّبْ حَياتي مْنِ الوَرَقْ .. والْحِبر .. والنَّهداتْ
سَرِّح يَمامِ الصُّبح بالفَيّاتْ
بَلكي هَديلُنْ ..
يمرُق عْلَيّي …
بِتْذَكَّرِكْ ..
بتذكرِكْ لمّا عبابِك مِتلْ ليل وقِفتْ ..
بتذكَّرِ عْيونِكْ سَفَر ،
ياما بِبحرا غْرِقْتْ ..
مِنْ يَومها
قَطَّفتْ مِن تِمِّكْ قَمَر
وِبْلَيلْ شَعرِك نِمتْ …
ولَمّا الصّبح عَحفافْ ضحكاتِكْ نَطَر
جَرّحتْ غيماتْ السّما
وعَنْجومْ خَدِّكْ فِقْتْ …
بتذكرِكْ ..
وِنْسيتْ شو إسمِكْ ..
كِنتي حِلِمْ مَحفور جُوّا حكايْتي وْعَجقِةْ سنابِل بِالهوا
بيْخَربْشو رَسْمِك ..
تشَلْعْ ضبابِ مرايتي وتغَبّشْ بْجِسمِكْ …
لمّا عَبالي بتمرقي ..
وخَطوِكْ نسيمِ وهَمسْ
بشوفِك صَبيِّه مصَوَّره ارتاحَتْ عَكِتْفا الشمس
ما في عُمْرْ
يُنطُرْ عُمُرْ
واليومْ غيرِ الأمسْ
عودي الفرح بحكايتي
وللشمسْ .. غِنّيّه …!!!….
