مصرع بطلهم النوراني
الجزء الأول

ونحن نستمع لتصاعد نغمة البكاء والنواح عند عدونا ،وتأتينا صور اللطم والنواح،وهم يذوقون مما ذقناه منذ ما ينهاز الشهر و…كل هذا على ٢٠٠ أسير ، ولكن نسي الجميع أن ٢ مليون سجين في غزة منذ ١٧ عاما ، أزدواجية المعايير وكما العادة في كل الحروب قامت باخفاء الرقم الحقيقي لقتلى الحرب وبالرغم من التستر على كم عدد من مرضى الصحة العقلية والنفسية،وعدا عن ظاهرة المظاهرات التي تطالب بتحرير الأسرى وتقريع الأهالي للمسؤولين ،وأنت تقرأ بعيونهم الحس بالخديعة والغضب ،بل لطالما كانت الاكذوبة الصهيونية التي تنبلج من
( السوبر مان الاسرائيلي )
(الاكذوبة التي اطلقوها وكانوا هم أول من صدقها)،
تنص بنودها على أن الاسرائيلي قد يجرح لكنه لا يقتل ..وأن حرب الإبادة التي يشنونها ضد الفلسطنين والعرب لن تكبدهم أكثر من حادث سير عابر.
بين السادية الساياكوباتيه التي تضخمت حتى بات يشعر الجميع أن في تاريخ العدو لم يدخل حربا وهو هذه الدرجة من الغرور ،غسيل الدماغ الجماعي إلى حد التوهم بأن جنوده وأفراده يستعصون على القتل ، أن المتتبع لأدبهم وأساطيرهم يعطيك الاجابة كيف يستطيعون القتل الوحشي هذا بكل دم بارد ودون أن يرمش لهم جفن…!!!

نتابع بالجزء الثاني