أدب وفن

يا وردةً ماستْ على كلّ الزّهورْ/ بقلم الشاعر حسن علي شرارة

يا وردةً ماستْ على كلّ الزّهورْ
وزهتْ بآلاءِ المهابةِ كالبدورْ
ورنتْ إليها أنجمٌ بسمائِها
قبستْ ضياها كيفما دارتْ تدورْ
ماذا أزفّ إليكِ يا محبوبتي
يا مَن بها بحضورِها تمّ السّرورْ
أهديكِ مِن عبقِ المشاعرِ لهفةً
أشواقُها فاضتْ مِن القلبِ الطّهورْ
أهديكِ مِن ألقِ الكواكبِ ومضةً
لمعتْ بأسمى ما لمستُ مِن الشّعورْ
أهديكِ مِن شدوِ البلابلِ نغمةً
صدحتْ تُناجيكِ أيا أختَ الطّيورْ
أهديكِ مِـن طِيبِ الأزاهرِ نفحةً
ميمونةً أرجتْ بذاكرةِ العُطورْ
يا حلوتي جادت إليكِ قريحتي
بمشاعرٍ رصّعتُها بحروفِ نورْ
دبّجتُها ونظمتُها بقصيدةٍ
شعريّةٍ تبقى على مَرِّ العُصورْ
حسن عليّ شرارة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى