أدب وفن

أخبرتُ الريح../ بقلم الشاعرة د. دورين نصر

أخبرتُ الريح…

أخبرتُ الريح
أنّ الألم الذي استكان في عين الزمن
صار دمعة خرساء في قصيدة ،
كلّ الأحلام التي هربت بين سنابل القمح
لم ينتبه إليها اللّيل،
ولم تروِها آخر نقطة ماء بقيت عالقة في الحلق،
الجرح في قلب الوردة لم يكن عابرًا
لم يكن ظلًّا ،
كان يرتجف كورقة في حوشٍ عتيق
كان يرتجف كالتماعة برق في ليل حزين
كموجة شربها البحر
كأغنية صباحيّة غائمة،

أخبرت الريح أنّي ما عدت أراني
ما عدت أهذي
ولا أبحث عنّي في الدهاليز العتيقة،
كلّ ما كتبته على الجدار
ضاع منّي..تغيّرت ملامح الضوء
ما عاد ظلّي يعبر في الصفحات القديمة…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى