أدب وفن

“حكاية أمل” بقلم الكاتبة رياب الحديد-سوريا

حكاية أمل

أغمضت عيني
لكي أغفو على أملٍ
يسرقني من ضجيج الصمت
لتصلي روحي
صلاة عشق فوق سجادة الأمنيات ….
كم ناديته من فوق وسادة الليل
لم يسمع ندائي
امسك روحه ومضى مع رعشات الفجر ..
دعوته
لنكتب رسائل عشق للقمر على أوراق الخريف
يحملها الصباح هدية”للغيم
ويأتي الرد مكتوب بقطرة مطر
دعوته
لنخبر من غاب
ومن حضر
بأنه عاشق
سئم الانتظار فأعدم الليل بأنشودة السحر….

مضت سنين العمر
ومازلت هنا اسقي حروف قصيدتي
بالدمع والشجن
لو اقترب الرحيل
ولم يبقى إلا ذكريات من مفردات غربتي
ماذا تراني افعل حينها…

سأروي لروحي
كل ماحصل
هذا ليس كلام
انه الشعور الذي بات مصلوبا”
على مذبح الحرف
يين الضلوع…

ماذا لو مللني الوقت ؟
وسرقني العمر ذات مساء
وتوارى في عتمة ليلٍ حزين
عندها ستبحث عني
كورقة خريف
حملت كل الاماني
ورحلت ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى