باقة شعر من حديقة الشاعرة ريم النقري

تبارك النبض!
بما تبارك النبض
وأنا بحلّة الكتابة أدخل نصًا بين سطوره
لفظة تشكو وجع القواميس الملطّخة بدماء التًفسير
دمت سيّدة الضوء !
مازال ذلك الضّوء يبحث عن عبارة
يجعل منها قنديلا يضيئني بها
كي تراني القصيدة وأنا أكتبها
لكنًه اللون الرماديّ يسقط شرّه دائما
روعة
لقطة نزعت ما تبقّى من الليل
ولفّت به أكتاف الحوارات الباردة
مثل ريح
توضأت بعبق سيّدة حسناء من الشّام
ثم هامت بسبات الوقت
تبارك القلم!
نظرات قلمي لم تعد قادرة على هزّ فساتين قصيدتك
انقطع تيّار الابداع
في أوّل محاولة لخفض منسوب الشّوق
ليبدأ انحلال الصّدى العقيم
دام همسك الناغم
على أيّ همس تضع توقيعك !
لا تغرّنك ملامح وردة أنهكها صحو السّماء
فقطرة ندى تشعل مصابيح أحلامها
من ينقذ الدّالية
من قدح مشقوق بلعنة السّنوات القاحلة !
من يشجب صرخة الرّعاة في ناي عاشق
بوركتم !
تنهيدة مارقة في غيم السّراب
تحمل في امدائها
رذاذ عواطف
تخدش دروب الإنطفاء
بنبوءات معلّبة