أدب وفن

ألملم أصابعي و بعض ضحكات…بقلم الكاتبة سمية تكجي

ادور في فناء البيت
ألملم أصابعي …
و بعض ضحكات
تتأرجح على حبال
الحلم و النسيان
و بعضا من غروب ساحر
و ليلا باردا يمضغ فكرة مشوشة
و بغاية الصعوبة
أسجنها في جيوبي …
جيوبي
منكسرة مهملة …
لا أريد سماع شيء
اسافر من مقعدي
إلى الصندوق الأحمق
بخطى مثقلة…
مذيع الأخبار
يجتر البارحة
لم يتغير شيء،
إلا ربطة عنقه
و بعض الأرقام
في العمليات الحسابية
حررت أصابعي
فطارت ….
نفضت عنها ترابَ
صمتِِ طويل
ما زال عالقا بحناجرها
و كل عبارات الوداع
و بدأت تغني …
ترى لمن هذا الصوت؟
أصوت حلم لمن بقيَ
أم صوت ذكرى لمن رحلَ ؟ …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى