همسة

تساورني قصيدة وطنية… / بقلم الشاعرة أدال حوراني

تساورني
قصيدةٌ وطنيةٌ
عن أختِ الطائفية
التي ضاجعتني ليلا
علنًا
فَعذرًا يا وطني
على عادتي السرية
أمارسها بِشبقٍ أمميّ
فوق قصب بلدي
أنجبُ إخوةً عراةً
أفتحُ لهم بلذةٍ غائرةٍ
وشذوذِ يوسفَ
دربَ بابل
على وقعِ معزوفةٍ تمزّقُ
أنينَ ورقةِ التينِ:
“آه يا وطني… ماذا فعلنا بِك؟!”

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى