رحلة إلى قلب آسيا عبر صور مطبوعة على الأزهار و أوراق الشجر للمصور ألبرتو روس
طريق ” الطاو” TAO هو مشروع يشهد على رحلة مؤلفه إلى قلب آسيا عبر تسلق عكسي لجذور ” الطاو”
هذه الرحلة نحو “الطاو” هي أيضا مسار لفهم تلك العلاقة الحميمة بين الإنسان و الطبيعة ، هذا التقارب يؤدي إلى الفهم أنه ليس من اختلاف كبير بين الإنسان و محيطه” الطاو” يقربنا من ذواتنا و يبعدنا عن الأوهام و السراب و القطيعة و الاستبعادات …
ألبرتو روس هو مصور و رسام من العصاميين و من أصحاب التجربة الواسعة في مجال التوجيه و الإنتاج البصري السمعي.
منذ الصغر اهتم البرتو روس بالصورة التجريبية .و الآن اصبح ماهرا في حقل الصورة المتوازية الأضلاع و استخدام العناصر الكيميائية في جيل اللقطات
مجموعات هذا المصور الفوتوغرافي معروضة في عدة بلدان أوروبية و خاصة في بلجيكا.
تقنياته إبداعية و غريبة كلها طبيعية فهو يستخدم الكلوروفيل الموجود في النبتة من اجل طبع الصورة-اللقطة اي انه يستخدم الأنماط الحيوية من اجل طبع الصورة على الأوراق أو الأزهار .
“الطاو “هو مفهوم واقعي مطلق و متحول ، مرتبط جوهريا مع الطبيعة ، هو طريق دائري نمشي فيه في رحلة الحياة لنعود و يمتصنا من جديد .
فالإنسان أبعد نفسه تدريجيا عن” الطاو” و سبب بذلك تدميره الذاتي، و سبب التلوث و القلق و الرأسمالية و التغيير المناخي بكامل إصراره و بلا ادنى تواضع …
بالعودة إلى ألبرتو روس
هذه السلسلة من الاعمال الفنية تعكس رحلة المصور إلى آسيا حتى وصوله إلى قلب الطاوية و هي الجبال المقدسة في وودانغ شان في الصين ، و هي تمثل صورا من الحياة اليومية البسيطة البعيدة عن الاضطراب و القلق حيث يعيش الإنسان و الطبيعة بشكل حميم كما عاش الأسلاف .
كما ذكرنا آنفا، أن العملية الفنية هي طبيعية ١٠٠% لم يستخدم فيه الفنان ألبرتو إلا مادة الكلوروفيل. هي معالجة طبيعية تتناسب مع فلسفة “طاو “
