أدب وفن

هلوسات …على حافة الزمن بقلم الشاعر عبّاس ياسين

هلوسات .. على حافة الزمن

هذي الورود لا تشبهني ..
لا تعرفني هذي الشمس
قلبي محصورٌ في زاويته المظلمه
ولا اعتقد انه يدق ، لاني لا ارى ابوابا ً ..
وهذا الصباح شيء من بقايا الزمن
علقت فيه بعض الظلمه ، وغطّى الغبار البقيه
الذكرى .. وجعٌ في الرأس .. ودمعٌ في العين
وانا معتصمٌ في جلدي ..
بيني وبين الصوتِ مسافه
وبين الظفرِ مسافه ،
كفّي .. تسحبني .. تمسكني
تمسحُ وجهاً لا أعرفه
يشبه شيئاً من حزني ..
من فاضلِ وقتي
من ماضٍ يرسمني ،
اقفُ بقرب المرآة وانتظرُ الان شكل الرمش
ولون العين ، وعمق الشفةِ
اتشكل منتظراً … لكن لا أعرفني
اسماً يتكرر ،
اسمعُهُ .. لا أسمعه ُ ..
فأعودُ إلى جلدي ..
لعلَّ غداً .. وعلى حافة باقي زمني
يأتي وجهٌ أعرفه …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى