أدب وفن
عبير عينيها بقلم الشاعر تيسير حيدر
عبير عينيها
عبيرُ عينيها ..
للهضبةِ روح
تعرفُ أسراري
تتقنُ إهدائي مفاتنَ روحها
تتلذَّذ بالغيمات سعادة
ترسلُ لي من عبيرها
تعدُني بخصب اللٍِقاء
سترتدي في الربيع أخضرها
تتبرَّج بنهم عاشقة
تتقافزُ غزلان صخورها
ترتعُ القبراتُ في أعشاشها
الحجلُ يُنمٍِي عزفَ سمفونية الوعد
أتعودُ يا نيسانُ بديلاً للهشيم؟!
تغردُ مباهرُ روحي وتتقاطرُ غيوم الربيع كالدهشة
كالفتنة
كالعُمر من جديد
كشذى لا يزال يزرع اثلامَ قصائدي لتنمو مراهقتي كعبيرِ عينيها…!