أدب وفن
هذا رمادك أم رؤيا النهاية /بقلم الشاعر الشيخ حسين أحمد شحادة
هذا رمادك أم رؤيا النهاية
هذا رمادك أم رؤيا النهاية
تحت أسوار الدماء
تبعثر الأحمر
بشهقة النار في ليل الغجر
سقط القلب قومي
إنّ المسافات تخون
في كل أرض يحتضر الحب
وينزل في صدرك هذا المنحدر
تقولين لي إنّ الأرض غانية
والأعين النجل أقفر صبحها
في ظلام العيون
يسبح الورد في غيمة الحزن
ونهرك يركض من وحشة القرى
رأيت ما لا يرى فلا تصدقي صلاة الغراب
لا تأكلي من قمح المعابد
في قبضتي مساقط الصور
لا شمع سيدتي يضيء بلا مرارة
فاختبئي في ميم بيسان
هنالك في الجدار قمر يتكيء على الجدار
فلا تطعمي لحمك البض
في الزمن المجنون
لآلهة قلوبها من حجر