كوكبة من اهل الأدب يقرأون في لوحة الفنانة مروى بزي ضمن نشاط الحركة الإبداعية- كندا و العالم
ماذا تقول لك الصورة؟؟
الحركة الإبداعية – كندا والعالم تشكر الأصدقاء – الأدباء والشعراء – على النجاح الباهر للنشاط الذي دعت اليه بتاريخ ١٣ ت٢ – ٢٠٢٠ (ماذا تقول لكم هذه الصورة)
وذلك بفضل مشاركاتهم الأدبية والشعرية، كما تشكر الفنانة التشكيلية مروى بزي على لوحتها الملهمة لهذا النشاط
هذا وقد جاءت المشاركات على النحو التالي:
………………………………………………….
كل شيء شحيح ..ماذا هنا من دفء الحارات وضجيج الأسواق و نداء العطارين ونكهة الخبازين وصرخات الباعة .. على حواف أذني يستقر صوت الآذان ورنين أجراس الكنائس ..لكن في الواقع لا شيئ ……………. إلا كورونا
الأديبة فاطمة عباس – لبنان
………………………
شاحبة كوجه الأرض أيتها اللوحة..
فلا أنت تطالين ألسماء..
ولا أنت تلثمين التراب..
ولكأنك أيتها اللوحة تتشبثين بآخر مدائح البحارة قبل غرقهم..
مثلنا أنت خنقك دخان الأرض المحترقة…
مثلنا أنت خيالات…
ضاعت قضايانا ورمى الجنديّ بندقيته..
لكنني أرى ألسماء صافية ألزرقة بأنتظار ألفجر..
إنه آت ٍ لا محالة.
الشاعرة حنان جروان صالح – لبنان
……………………….
يا لون الزمرد النقي ..تابطت ذراع الآفاق كلها ..أمسكت بريشة السحر..وصبغت السماء بصفاء قلبك النابض بالحياة ..وعشق الاستمرار …تطاول نحو العلاء ..وتشبث بالارض …لا تبتعد أكثر…لا تقلقك مسافات الصمت ..ولا همسات المطر ..الفجر قادم ..من بين أوجاع البشر …مهما انتظر !!!
الشاعرة مريم شاهين رزق الله، ملبورن – استراليا
……………………….
فوق كل البيوت وكل الأماكن هناك سماء واحدة تحمل لون البحر وزبد الموج وتغطي الفقراء كما الأغنياء سواسية نحن تحت مظلة السماء
الشاعرة فريدة الجوهري – لبنان
……………………….
داعب اللون تفاصيل النور . اغْرّوْرقتْ الدمعة و داهمتْ مفاصل بنيانٍ ، اشْرَأَبتْ اعناقه مصافحة الفضاء.
علتْ مآذنه و اجراس كنائسه في بحبوحةِ اللون ، و دوائر اللاآت.
أهي حدائق النور ؟ ام ملعب الانوار ؟ أهي مدينة الحياة ؟ ام ملعب الفناء ؟ أهي مسرح الهباء ؟ ام تداعيات الالوان?
او لعلها جائحة العصر ، و قاهرة الحياة؟
الشاعر الياس عجاقة – لبنان
……………………….
كون تغوص ظلاله بمياهه …… وتــرابه باحــبــةٍ وجــدودِ
والفن يُشـكله بلـوْن ناطـق …….بحرٌ يضمّ سماه دون حدودِ
الشاعر د. محمد بسام – لبنان
……………………….
وقفت كثيرا على اللوحة واحترت
ربما ما اوحته لي ….
من الضباب تولد شعلة الالوان
تثقب غشاوته…
تنسل مشعة للحياة
اغدا ….القاني؟
ياخوف فرشاتي من غدي
دم الالوان في شرايين اللوحة
ينبض…
انا الرسام المتمرد…
الد اقواس قزح
لابصر على اللوحة اثر ولادتي
الشاعرة سامية خلف الله – تونس
……………………….
وإن حولتني الحياة لريشة تتقاذفني رياح الصعاب..
سأوجه دفتي رغم ضعفي..
لأحط على أرض أليق بها وتليق بي.
الأديبة الإعلامية جمانة غريب – لبنان
……………………….
قالت له
ابصرت أن المدينة تسافر بحرا…
هو : كيف تسافر المدن ؟ لماذا تسافر ؟
هي : ربما تسافر في ذاكرة أبنائها الذين غادروها مرغمين… ربما تنشد مكانا يليق بحديث حميم ، ربما اشتاقت لأزهار زرقاء و عصافير لا تطير الا فوق صفحات الماء …
هو : جميل يا ملاكي، ليتك ترسمين هذا المشهد… فأنت رسامة ماهرة…تجيد تلوين المشاعر و الأحاسيس…
هي : حاولت مرارا يا جدي … لكن الرياح المعاكسة كانت تمحو ما رسمته…
بكي العجوز …خرج إلى الشرفة …يتأمل مدينته و اغرورقت عيناه بالدموع
فقالت له حفيدته…ربما سأفعل الآن…هيا قل لي يا جدي ماذا ترى و انا سوف أرسم من خلال عينيك الدامعتين… !!!
الأديبة الشاعرة سمية تكجي – لبنان
……………………….
خرجتْ من العينينِ دمعةُ ناظرٍ
فرأى السماءَ كفيفةً مُتَوَهِّما
وتوالتْ الدمعاتُ تمزجُ ما رأى
حتى استباحتْ أرضَهُ سُحُبُ السّما
ما عادَ يعرفُ للفصولِ أَوَانَها
ألوانُها أضحتْ ظِلالاً دَيسَما
وكأنهُ شغفٌ لشهقةِ عاشقٍ
ما ماتَ بلْ وَسَمَ المواسِمَ مأتَما.
الشاعر محمود نور الدين – لبنان
……………………….
من خلف الضباب
ناديتك يا وطني
من قلب الساحات
والطرقات والبنيان
لم ارى سوى
نار ودخان
وطيف ألوان
ممزوجة بريشة فنان
تحاكي البحر والسماء
تبكي الغروب
وينتحر على شواطئه
الف نجمة وقمر
الشاعرة عايدة كرباج، مونتريال – كندا
……………………….
مدينة المرايا
كان لنا في الماضي القريب مدينه
امتدت جذورها في مغاور الملح
واستطال بنيانها جدرانا عتيه!
صحا ذات مساء تنينها…
فغدت؛
عروسة المدن للجشع ضحيه!!
ما انقاك بالبال، يا خدينة الحريه
للذين عاشوا فيك …
وشربوا من كؤوس لياليك…
وللذين سيستوطنونك،
من أجيال عيديه…
إن بقوا؛
طيور أحلامهم ستغويك!!
كم نحرت الأيام صدرك بخنجر…
وسلت في نحرك مديه…!!
يا حبيبة المفكرين …
يا معشوقة الشعراء؛
ستبقين لمرايا عيوننا:
عروسة المنى…
ولمرايا الإبداع حوريه!!!!
الأديب سليمان يوسف ابراهيم – لبنان
……………………….
غالي عَ قلبي
يا وَطَن غالي
معَلَّق بروحي
وساكِن ببالي
وين ما رحت
عَم شوفَك قبالي
بشوفَك بَحرْ
ولْ مَيّْ بتلالي
بشوفَك سَما
أعلى من العالي
كيف ما رحت
عَم بقشَعَك
حِلِّي وترحالي
ونْ بعِدت عنك
برسمَك،
حلمي وآمالي
بكلّ الدِّني
ما ببَّدلَك
يا عِزوتي ومالي!!
الشاعرة رندة رفعت شرارة، مونتريال – كندا
……………………….
اللّوحة الفريدة…
هي لوحة تنطق معانيها بألف سؤال وسؤال…..
فريدة، تختصر أغنية ألوانها كلّ ما قيل ويُقال…..
بجمالها تأسر من يراها وتحوّله إلى فخور بنفسه ومختال…..
تشدّه إلى عالم مليء بالسّحر والإبداع والخيال…..
لتغرس في روحه بشائر السّعادة، وتروي فيها بذور الآمال….
الأديبة شادية جباعي – لبنان
……………………….
قصة قصيرة من وحي اللوحة…
حَبّا…ووعدها بالجواهر والحِلى
محبس ذَهبْ..خاتم من الألماسْ
وعقد من مرجان..
وهاجر وغرّب خلف سبع بحار
وانقطعت الأخبار..
وصار الحلم محجوز..
…… بآخر رسالة بخطها قالت إلو :
رح إقبل بجاري الحلو
الحَيّكْ إلي حروف القصيدي شالْ
ومطرز بموّالْ
ولما على شط الهوى مشينا
نسينا أسامينا
وشفنا البحر بيبوس خدّا للسما
ولوحات الله راسما
وصار المدى فيروز…
ماعاد بدي لاجواهر..لاحِلى
مالحب أغلى من الكنوز…
الشاعرة فاطمة رضا – لبنان
……………………….
تحياتي للفنانة المبدعه مروى ولمزيد من العطاء الجميل..
مساء الخير للجميع
حكاية دني عم شوف
بالصوره
من دون بشر، وبيوت
مهجوره
شايف مدينه، سابحه
بقلب السراب
وأشباح .. ب البنيان
مغموره
والريح تصفر بصوت
الخراب
وروح الحياة .. بقلب
مكسوره
عن هالدني جنس البشر
لو غاب
متل الجسد، بتصير من
دون روح
روح الحياة .. بلا ناس
مبتوره
الشاعر خليل مسلماني -لبنان 15/11/2020
……………………….
المدينة الغارقة في غبار الكون
تبحث عن حلم ممنوع من الصرف
عن أغنية ممنوعة من التجول
عن بحر يثرثر مع فجر بعيد
وتسأل ، من يعمد قدميها بمياه نقية ؟
من ينثر الجوري على شفتيها؟
من يترجم جمالها لكل اللغات ؟
وريثما تعود
ستحفر وكرا لابتسامتها
كي لا تقرضها فئران غاشمة
وتركن ألعاب الطفولة في زواية زرقاء النية
وسترجئ زينتها حتى يروي النور
افواه كل البيوت
الشاعرة سعاد عثمان، اوتاوا – كندا
……………………….
اسافر في بحر عينيك يابيروت يامدينة السلام ياصلة الوصل بين الشرق والغرب والشراع الفينيقي لسفر الأبجدية عبر البحار والأنهار… لا أدري لما أخذتني هذه الّلوحة إليكِ يا عروس المدائن فيك الشجن والفرح اعرف اننا أخطأنا بحقك لكنك عصية عن الاستسلام فأنت بيروت جامعة لكل الأطياف والثقافات.
السيدة بتول غدار – لبنان
……………………….
و انا ارنو الى حكاية عشق
بين تمازج الألوان
الملم من بين الظلال
ضفائر لقوس قزح
غفا على جنح غيمة حيرى
أرنو الى حلول بين السما والثرى
الى وصل و حب و ذوبان
اسافر بين الظلال
ابحث عن بحر تائه
سرقوه ذات ليل
بلا موج،بلا بحارة و بلا قبطان
صمت كئيب
لا صوت،لا بشر،لا حياة
تماثيل خرس
كأن كورونا حلّ في حمم
وفي بركان
في كل مكان
و هذه الريشة
التي طالما خربشت أوجاعنا
لمّا تزل ترسم على حوافي قلوبنا
حلما سرقته أنامل الطغيان
الشاعر ناصر نصرالله – لبنان
……………………….
يا راسمي لوحة ب زيت النور
و عم تسألي اقلامنا عنها
وقوفي عليها جاد ب الميسور
لا براعي ولا بمننها
فيها السنا غالب على الديجور
يعني الامل سايل فرج منها
عجقة/ت. حلاها ما بتحصي سطور
و ب الجواهر فاض معدنها
فراشات بتسابق رفوف طيور
وكل خطوة الخير وازنها
ونحلات عم بتغل عب زهور
ب الشهد حتى يطوف معجنها
وب الكنايس عسكر البخور
والجوامع من مآذنها
بتنده شباب ب ريحة المنتور
والصبايا تمسح البلور
للسلم حتى يعود موطنها
الشاعر أكرم شريم – لبنان
……………………….
والقلب مدينة ملفوفة بضباب الاوهام كغباش الندى
يعانقها الحلم بخفّة اللون الهوائيّ الهوى
تخفي أنّاتها الصّامتة فيسرقها المدى
وما بين شقوق الرهبة وصمت الشجن الدفين الغوى
يشع على هامش جدران الفؤاد
قنديل الوصال وحنين الدفا
الشاعرة مارينا سلوم – لبنان
……………………….
عُدَّتُُ يَا بَيْرُوتُ
. عُدْتُ إِلَى رَحِمِ الِأَبْجَدِيَّة
عُدَّتُ وَأَنَا أَحْمِلُ زَادَ السِّنِينَ
لِأُنَثِّرَ حِبْرَ الوَجَع
فَوْقَ شَاطِئِكِ
العَنِيد
هَا أَنْتِ يَا بَيْرُوتُ تَزْدَانِينَ
فَرَحًا. وَوَجَعًا، وَلِقَاء
وَأَنَا مَا زِلْتُ عَلَى العَهْدِ
مَعَ نَسَائِمِ الجَنُوبِ
عُدَّتُ يَا بَيْرُوت
وَكُلِّنِي سَفَر
عُدَّتُ لِأُقَبِّلَ
مِنْكَ التُّرَاب وَالحَجر
وَأُودِعُكِ
مُجَددا
.وأنَا عَلَى لحدِ اللِّقَاء
حَيْثُ سَأدفِن
الحَدَاثَةُ،وَالرئَاسة
بَعْدَ أَنْ سُرِقْتُ
مِنْ السَّاسَةِ..
وَإِمْبِرَاطُورِيَّةالسِّيَاسَةِ
وكُل هِبَاتِ العَطَاءِ
المُبَطَّن
عُدَّتُ لِأُعَلِّقَ الشَّهَادَةَ
عَلَى لِحَد المَسَافَة
وَأَدْفِنُ اِمْرَأَةً. مَا هَزَمْتها
التَّعَاسَةُ.!
عُدَّتُ لِأُنَثِّرَ
دَوَاوِينُ العِشْقِ
هُبوطاً, جُنُونًا
فَوْقَ تُرَابِ الجَنُوبِ
الشاعرة مريم غدار – الولايات المتحدة الأميركية
……………………….
هذه المدينة
مدينتي
التي تسحر الألباب
وتغري الخيال
تغفو على هدهدة الموج
وتستفيق على صدى أجراس الكنائس والمآذن
هذه مديني التي تغنّى بها الشعراء
وعزفت لها النايات
هذه مدينتي التي احترقت مئات المرّات
وزُرِفت من أجلها الدموع
هذه عروس البحر
وحوريّة المتوسّط
هذه عاصمتي الجميلة المتمرّدة
الملوّنة بألوان الحياة ومشقاتها ..
تقوم من بين الأنقاض
تشلح عنها الوجع بكبرياء
وتقول للعالم
انا بيروت
التي تعشق الحياة
أنا بيروت السرمدية
التي لا تموت..
إنّما تولد من الرماد
الشاعرة اوجيني عبود حايك – الولايات المتحدة الأميركي
……………………….
قصيدة عنوانها مدينتي
مدينتي بتراثها وعمرانها
نقشت التاريخ عا جدرانها
بنيانها بيناطح علو السحاب
والحضارة ملوني بألوانها
بالمكاتب في إلو قيمة الكتاب
بيوت العبادي جسدت إيمانها
تراباتها إرتويت بدمات الشباب
وعالتضحيي بيتسابقوا سكانها
مدينتي كانت مسارح للحباب
السواح كانوا يعرفوا عنوانها
مدينتي كانت لشرق وغرب باب
غنيت بلاد المهجر بشبانها
أدمغة ملت بلاد الإغتراب
من مخايل نعيمة إلى جبرانها
واليوم قهر وفقر تعتير وعذاب
ومدينتي مستنظرة نيسانها
وينتهي ليل الزعل والإكتآب
وسويسرا هالشرق ترجع يا وطن
ولمدينتي يرجع لها لبنانها
الشاعر جان كرم، مونتريال – كندا
٢٠ كانون التاني ٢٠٢٠
…………..
سأعبر
سأعبر طريق الحقّ
حقٌّ تعكس مرايا الحياة لُقياه
حياة نورها مضاء برجاء السماوات
النور أمامكم
والسلام دربه
اعبروا
تحرّروا
هلّلوا
اتركوا غبش الظّلم وراءكم
دعوه يتآكل
سَنَعبر
الشاعرة هبه سهلب الأشقر- لبنان
- …………………………
بلدنا في حال ضياع، نرى المشهد من بعيد كالسراب لا وضوح فيه
هذه اللوحة بالنسبة لي هي أنه بالرغم من كل ما نراه من ضبابية في بلدنا، سيبقى لبنان اغلى بلدان العالم وستبقى بيروت عاصمة الثقافة والوجه الحضاري له.. ستشرق الشمس من جديد وتتغلغل اشعتها في الاعماق ليولد أمل وحلم بغدٍ أفضل
بإذن الله..
الفنانة التشكيلية مروى بزي عن لوحتها