أدب وفن

ومضات بقلم الشاعر أمين الذيب / مؤسس ملتقى الأدب الوجيز

تحية لروحه التي تسكن جنة الذاكرة و تقديرا لأثره الأدبي، تعيد حصاد الحبر نشر غيض من فيض ومضاته وفاء للأدب و الصداقة، كما نرسل له تأكيد المحبة في ذكرى مولده و هو القائل ” المحبة كزهرة التوليب جمال مطلق ” .

في خيالي
أدراجٌ
تهتف لي
وأنا أضعتُ
حذائي

❤

وأثملُ دون خمرٍ
كلما انبثق الصباح
اشدو تراتيل الوجود
وإيقاعي رياح

💚

منهم
يحترفون الولادة
ومنهم يتقنون الموت
لا زالت اسرار الكون قصيّة

🌾

القهوة ماء محموم لنطفة بن
رحمها بركان يفور بين نهدي إمرأة
إبتداء الكون قهوة صنعتها عاشقة لحبيبها فكان الصباح .

🎶

أوقدتُ ناري
على نيٌة فراشاتكِ
الصلاة لا تُدخل المؤمنين الى الجنّة

🎸

العتم نهاية النهار ، يرحل الضوء ببهائه كأمير يترجل عن صهوة الحضور .

الرصيف المقابل يعُجُّ بالظلام
كيفَ سأعبر
لا مصابيح تُرشدني للمعنى المقتول

🌿

ماذا يُفيدني
إذا رسمتُ الصّمتَ
على زورقٍ ورقي
هل يُدّركُ البحرَ فارق الّلغة

🌙

الماءُ نقيّ
لا ملح في الغيم
النهر قطيع عائد
امرأة التبس حيضها

💚

الشجرة
تميلُ نحو الشمس
أنا يجذبني الله
امرأة تراقصني حافيّة على مرأى الحب
وتستدير

❤

أبعدُ من الّلغة
رسمتُ أشكال الحروف
امرأة تبتهل لمعنى وجودها
أُنشدُ لها كي تنبعث
في ذاكرة الاساطير

🌿

تتأنّقُ
كمرور شمسٍ بالأزقّة
تُحصي أوراق الشغف
حاسّة الرؤيا
أمضى من رغبة عاشقة

🎶

لو كان للسماء سلالم
كُنّا عانقنا الاله
الأسرار
أدهى من الأساطير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى