ومضات بقلم الشاعر أمين الذيب / مؤسس ملتقى الأدب الوجيز

تحية لروحه التي تسكن جنة الذاكرة و تقديرا لأثره الأدبي، تعيد حصاد الحبر نشر غيض من فيض ومضاته وفاء للأدب و الصداقة، كما نرسل له تأكيد المحبة في ذكرى مولده و هو القائل ” المحبة كزهرة التوليب جمال مطلق ” .
في خيالي
أدراجٌ
تهتف لي
وأنا أضعتُ
حذائي
وأثملُ دون خمرٍ
كلما انبثق الصباح
اشدو تراتيل الوجود
وإيقاعي رياح
منهم
يحترفون الولادة
ومنهم يتقنون الموت
لا زالت اسرار الكون قصيّة
القهوة ماء محموم لنطفة بن
رحمها بركان يفور بين نهدي إمرأة
إبتداء الكون قهوة صنعتها عاشقة لحبيبها فكان الصباح .
أوقدتُ ناري
على نيٌة فراشاتكِ
الصلاة لا تُدخل المؤمنين الى الجنّة
العتم نهاية النهار ، يرحل الضوء ببهائه كأمير يترجل عن صهوة الحضور .
⚘
الرصيف المقابل يعُجُّ بالظلام
كيفَ سأعبر
لا مصابيح تُرشدني للمعنى المقتول
ماذا يُفيدني
إذا رسمتُ الصّمتَ
على زورقٍ ورقي
هل يُدّركُ البحرَ فارق الّلغة
الماءُ نقيّ
لا ملح في الغيم
النهر قطيع عائد
امرأة التبس حيضها
الشجرة
تميلُ نحو الشمس
أنا يجذبني الله
امرأة تراقصني حافيّة على مرأى الحب
وتستدير
أبعدُ من الّلغة
رسمتُ أشكال الحروف
امرأة تبتهل لمعنى وجودها
أُنشدُ لها كي تنبعث
في ذاكرة الاساطير
تتأنّقُ
كمرور شمسٍ بالأزقّة
تُحصي أوراق الشغف
حاسّة الرؤيا
أمضى من رغبة عاشقة
لو كان للسماء سلالم
كُنّا عانقنا الاله
الأسرار
أدهى من الأساطير