الدكتور وجيه فانوس، رئيس “اتّحاد مجالس أصدقاء المبرّات”، يترأّس النّدوة الاجتماعيّة التّربويّة والوطنيّة في قاعة الزهراء
الدكتور وجيه فانوس، رئيس “اتّحاد مجالس أصدقاء المبرّات”، يترأّس، بعد ظهر يوم أمس، الخميس ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٢٢، في “قاعة الزّهراء”، ضمن “مجمّع الحَسَنين”، النّدوة الاجتماعيّة التّربويّة والوطنيّة، التي دعا إليها “اتّحاد مجالس أصدقاء المبرّات الخيريّة”، تحت عنوان “وتعاونوا على البر والتّقوى”.
بدأ الاحتفال بأناشيد احتفاليّة ببشارة السيّدة مريم، بولادتها للسيّد المسيح عليه السّلام، قدّمتها فرقة “كورال جمعيّة المبرّات الخيريّة”.
افتتحت النّدوة بكلمة لسماحة السيّد علي فضل الله، رئيس “جمعيّة المبرّات الخيريّة”، ركّز فيها سماحته على أهميّة اعتماد مبدأ التّعاون، الذي طرحه “اتّحاد مجالس الأصدقاء”، في هذا الظّرف الوطنيّ الذي يُجمع اللّبنانيّون فيه على ضرورة التّعاون فيه في ما بينهم.
انطلقت، تاليًا، أعمال النّدوة، برئاسة الدكتور وجيه فانوس، الذي بيّن أنّ الهدف من هذا اللّقاء تقديم سعيّ للوصول بالوطن إلى تمييز عمليّ ووطنيّ، بين ما هو دينيّ وما هو استغلال طائفيّ سياسيّ للدّين؛ في حياتنا التّربويّة والاجتماعيّة. مشيرًا إلى أنّ ما مِن روحيّة دينيّة إلاّ وتدعو إلى التّلاقي الإيجابيّ البنّاء بين النّاس، على اختلاف ما بينهم من تصوّرات دينيّة، وما من نزعة مذهبيّة أو طائفيّة إلا وتكون محلّ استغلال سياسيّ مقيت لزرع الشّقاق ونثر الخلافات بين أبناء الوطن الواحد.
تناوب على الكلام، بعد ذلك، ممثّلون لجمعيّات ومؤسّسات دينيّة تربويّة واجتماعيّة؛ عارضين لتجارب مؤسّساتهم وجمعيّاتهم في تعزيز مجالات التّلاقي الوطنيّ.
تحدّث الدكتور أمين فرشوخ، عن جامعة المقاصد؛ وفضيلة الدكتور الشّيخ وجدي الجردي، عن مؤسّسات الإشراق؛ والأستاذ إيلي سرغاني، عن نادي الشّرق لحوار الحضارات؛ وفضيلة الشّيخ فؤاد خريس، عن جمعيّة المبرّات الخيريّة؛ وكانت كلمة الختام للأستاذ ناجي خوري، مستشار رئاسة الجمهوريّة اللّبنانيّة لشؤون الحوار الإسلاميّ المسيحيّ في موضوع السيّدة مريم العذراء.