أدب وفن

انسجامًا مع روح التغيير التي نُنادي به منذ انطلاقة ملتقى “حوار وعطاء بلا حدود”.

انسجامًا مع روح التغيير التي نُنادي به منذ أكثر من خمس سنوات، أي منذ انطلاقة ملتقى “حوار وعطاء بلا حدود”.
وبهدف تحييد نقابة الأطباء، وغيرها من نقابات المهن الحرّة عن كل التدخلات السياسيّة والحزبيّة والطائفيّة، وعن كل أشكال المحاصصة والتسييس التي عطلت دورها الريادي النقابي والمهني المناط بها أولاً وأخيراً، والذي يهدف بالأساس لدعم صمود الأطباء والدفاع عن قضاياهم المحقّة ومعالجة مشاكلهم المهنية.
وسعيًا لتحرير النقابة، كما كل نقابات المهن الحرّة الأخرى التي حرفتها الأحزاب والتيارات والحركات المتسلطة علينا في هذا الوطن منذ أكثر من ٣٠ سنة، من خلال تعطيل دور كل تلك النقابات، وتسخيرها لخدمة أزلامها ومحاسيبها، على غرار ما فعلت في معظم إدارات الدولة ومؤسساتها.
ولأنّ هذه السياسات المتعمدة من قِبل الأحزاب والقوى المهينمة كانت أحد الاسباب الرئيسية التي أوصلت وطننا لبنان إلى هذا الدرك الأسفل الجهنمي.
نرجو من جميع الأصدقاء الأطباء، ومن جميع القوى الفاعلة والناشطة الساعية بحقّ إلى الوصول للتغيير المنشود وانقاذ ما يمكن انقاذه من أيادي الفاسدين الذين عاثوا نهبًا وتخريبًا.
لذا أدعوكم بإسمي شخصياً، وبإسم أسرة ملتقى “حوار وعطاء بلا حدود”، لدعم لائحة “النقابة تنتفض” التي تضم أطباء مستقلون لا علاقة لهم بالأحزاب والقوى الكلاسيكية التي كانت مهيمنة حتى اليوم على نقابة الأطباء في بيروت.
وندعوكم أيضاً لتعميم هذه الدعوة، والإيعاز إلى كل من تمونون عليهم بهدف دعم هذه اللائحة لإيصالها كاملة إلى نقابة الأطباء، لأن التغيير المأمول والمرتجى يبدأ من تحربر جميع النقابات والإتحاد العماليّ وغيره من المجالس والهيئات ذات التأثير الكبير من إعادة بناء دولة المؤسسات على أسس سليمة ومتينة.

د طلال حمود- ملتقى حوار وعطاء بلا حدود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى