أدب وفن

اخر الخيارات هو أن نغلق الباب خلف إشاعة الصمت

اخر الخيارات هو أن نغلق الباب خلف إشاعة الصمت

ناصر شرارة

وحينها ، لا بأس ان تمطر الدنيا،
او ان تشرق الشمس، طالما أن الباب موصد عل مروحة خيارات إدارة الظهر لصخب الصمت داخل الغرفة او خارجها.

هل تعرفين ان نصف رفوف الحلوى تباع لعابري سبيل لا يرغبون بمذاق الحلوى، ولكنهم يشترون الأشياء التي تبدو معروضة كي تباع لغيرهم.

وانت تصمتين خلف باب مقفل على الاشاعة التي تضج داخل الغرفة المملؤة بالسكون. انت تجهدين بتحطيم المرايا كي لا يصبح لديك وجه آخر، ولا ثديان اخران، ولاشفتان أخريان.

اعرف ان الخروج من الصمت إلى صخب الإشاعة التي تقيم بداخله، هو نوع من الغواية ..و صحيح انه انتحار للسآم، ولكن بمعنى ” مفذلك “، يظل هو انتحار ..

لنبتعد داخل خيار الصمت، ولكن هناك مرآة لا تزال تمارس مشاغلة اشعال الضوء في العتمة.. مرآة لم تحطم بعد !!..

*كاتب و صحفي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى