أدب وفن

هنالك أحرقوا كتابنا المقدس
وهنا أحرقوا ألف مدينة باسم القرآن

العلامة الشيخ حسين أحمد شحادة

هنالك أحرقوا كتابنا المقدس
وهنا أحرقوا ألف مدينة باسم القرآن

——
يستطيع المؤرخ القرآني أن يستعرض
مئات الأمثلة بما فعله ويفعله المسلمون
في حياتهم اليومية بكتابهم المقدس
بدءاً من معركة اليمامة التي سقط فيها
سبعون شهيداً من القرّاء وحفظة القرآن
وما استتبعها من فداحات كانت أعظم
من تمزيق القرآن على يد الأموي الوليد
بن يزيد بن عبد الملك
مروراً بضحايا فتنة خلق القرآن في عهد
المأمون العباسي
وصولاً الى امتدادات هذه الفتنة التي أحرقت كتب ابن رشد وأضرمت نيران
العصبيات بمكتباتنا الإسلامية باسم القرآن
ولو كنّا من أهل القرآن الذي يهدي للتي
هي أقوم لما كان هنا في عواصمنا
قتيل واحد قتله التأويل ولما كانت هنالك
مدينة واحدة استباحها التكفير بوحشية
كانت بنادقها بالرصاص الكافر ترتل القرآن
ترتيلا
….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى