أدب وفن

نص …و قراءة بين السطور

نص أدبي للشاعر رامي محمد سرحيل

ماذا قد يكتب محتاجٌ للوجد إذا جُنّ الليل
يرسم قمراً
قوس هلالٍ
نجماً يلمع خلف قميصك …
يتمنى أن يفتح زرّاً … زرّين
و يهدر كالسيل
يا رمّان النهد تفجر
حَبّك لوّث كلّ شفاهي …
و الطعم العالق في شوقي
ذكراه تغيّر أحلامي
و تباعد غربي عن شرقي
و يصير لصوتي ترنيمٌ
يسأل عن فارسه الخيل
ماذا يكتب …
هل تكفيه حروف الدنيا
من أين يجيئك بكلامٍ
غير مقفى أو موزونٍ
من يعشق روحاً تتجلى
عشتاراً … أو حتى ليلى
حين يراها
ينطق شعراً
يكمل ما قد كان هلالاً
يرسم بدراً
ثمّ على يبدو هجراً
يشعل شمعاً
يعطي نذراً
بسم الله …
و يقرأ آيات الإنجيل

قراءة أدبية للشاعرة رنة يحي

ماذا يكتب محتاج إلى الوجد
هنا يكتب رامي مشاعره الجميلة بقوالب مألوفة مقترنة بالنذور والشموع والآيات النقية والأسفار
يسأل وإن بدت أسئلته جلية تحتاج للإيحاء إلا أنها تناجي من يقرأها فيشعر معها بالوجد والحب.
حبذا استخدام الرموز والصورة الابداعية بطريقة أقوى بحكم ان الكاتب أحضر الطبيعة في مفاصل القصيدة. وهل أجمل من ان نصور الطبيعة على غير ماتعودنا عليه فندهش من يغوص فيها أكثر.
ناعما هذا العرض وصادقا ذلك الاحساس وهذا من جماليات الشعر ايضا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى