مقالات واقوال مترجمة

سبع عبارات حول وجود الله لستيفن هاوكينغ قبل أن يموت

سبع تصريحات حول وجود الله لستيفن هاوكينغ قبل أن يموت
كيف كان يفكر ستيفن هاوكينغ حيال الله ؟ ستجد الأجوبة في عباراته التي كتبها في مقدمة كتابه ” أجوبة بسيطة لأسئلة كبيرة ”

ستيفن هاوكينغ كان من كبار العلماء في القرن الماضي و كان ذو شهرة واسعة لأنه كان الأقدر على نقل العلوم و النظريات العلمية المعقدة بكلمات بسيطة و تقريبها إلى عامة الناس .
عرف عن ستيفن هاوكينغ انه اعتنق الإلحاد و رفض بشكل قاطع وجود اله أعلى و كان بذلك قريبا إلى أينشتاين الذي آمن بالعوامل الطبيعية .
في كتابه ” أجابات مقتضبة على أسئلة كبيرة ” خصص هاوكينغ كل المقدمة للإجابة على سؤال واحد : هل الله موجود ؟

العبارة الأولى
ليس عندي ادني احساس تجاه وجود الله ،لا أرغب في عملي أن اعطي انطباعا حول وجود الله من عدمه ، مهمتي هي محاولة إيجاد إطار عقلاني من أجل فهم الكون الذي يحيط بنا.

العبارة الثانية
“لقرون مضت ، كان الإعتقاد السائد أن المعاقين يعيشون لعنة إلهية، لكنني أرغب أن أفكر بطريقة مختلفة ، و أن أحاول تفسير الأشياء عبر قوانين الطبيعة.

العبارة الثالثة
اذا كنا نعتقد بالعلم ، كما انا اعتقد ، فإننا نؤمن بالطاعة لبعض قوانين العلم ، و بينما يقال ان تلك القوانين هي من أعمال الله ، انا اقول ان تلك القوانين تصلح لتكون تعريفا ل ل لله و ليس دليلا على وجوده. “

العبارة الرابعة

الكون هو ماكينة محكومة بجملة من المبادىء و القوانين ، هناك بعض القوانين السهلة الفهم على العقل البشري ، و اكتشاف تلك القوانين كان نجاحا كبيرا للإنسان ، لذلك فإن قوانين الطبيعة التي ستقول لنا اذا كنا بحاجة إلى الله كي يشرح لنا الكون. “

العبارة الخامسة

استعمل عبارة الله في مفهوم غير شخصي مثل آينشتاين، كي أسمي قوانين الطبيعة , لذلك معرفة عقل الله هو معرفة قوانين الطبيعة، انا اتنبأ اننا سوف نعرف عقل الله نهاية هذا القرن .

العبارة السادسة
عندما يسألني احدهم، هل الله من خلق الكون ؟ اقول لهم أن هذا السؤال ليس له معنى، قبل بيغ بانغ لم يكن هناك وقت ، لذلك لم يكن هناك وقت خلق الله فيه الكون ، كمن يفتش أن يذهب إلى آخر الأرض…الأرض هي جسم كروي بلا حدود ، لذلك فإن البحث عن آخر الأرض هو عمل بلا جدوى .

العبارة السابعة

هل لدي إيمان؟ كل إنسان حر أن يعتقد ما يحلو له ، برأيي التفسير البسيط هو ان الله غير موجود، لا أحد يحكم الكون ، لا أحد يتحكم بمصائرنا ، و ذلك يقودني إلى اعتقاد عميق ، أن لا سماء ،و لا حياة ثانية ، و الاعتقاد بالحياة الثانية هي محض أوهام…

ترجمة و اختيار سمية تكجي المصدر/muy interesante

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى