الدكتور وجيه فانوس: “بلال شرارة”، أخاً عزيزاً وصديقاً كريماً ورائِياً ثقافيَّاً مخلصاً لرؤياه وعروبياً جعل من فلسطين وجود عمره…

هوى اليوم جبل شامخٌ معطاءٌ من جبالِ الثقافةِ والأدب.
فجيعتي بفقدان العزيز “بلال شرارة” لا تُعَوَّض.
مَن للثقافةِ وجمعِ الأحبَّةِ حولها، خدمة” للوطنيَّة والوطن؛ مَن بَعدَكَ يا “أستاذ بلال”؟!!
بِئسَ زمنٌ تغادرُ فيهِ دنيانا، يا مناضلاً وطنياً كبيراً، على مساحةِ المخلصين الواعين من ناسِ الوطنِ وطموحاتِهِم الحقيقيَّةِ الصَّادقةِ؛ فيما أهلُ سياسةٍ حمقاء رعناء، ما برحوا يتناشون، بكلِّ عَبَثٍ، جِيَفَ أطماعِهِم المُجرمةِ ونَجَسَ أوهامِهِم الفارِغَةِ.
“بلال شرارة”،
أخاً عزيزاً وصديقاً كريماً ورائياً ثقافيَّاً مخلصاً لرؤياه وعروبياً جعل من فلسطين وجود عمره،
لن أقول وداعاً؛
بل هنيئاً لكَ بالرحيلِ إلى رحاب جمالاتِ الشُّهداء والأولياء والأطهار، في جِنان الرَّضوان.
لا تقلق” أبا حسَّان”، سيعرفونَكَ لحظةَ تُقبِلْ عليهِم، من طيبةِ سيمائك الفذَّة وعُمْقِ رؤاك المبدعة.
الدكتور وجيه فانوس