قرع على ابواب قلبك يا فتى
وطن يهاجر من دمك
نجم على شبّاك ضلعك يستغيث
نقر علا نقر خطاك….فالتفتْ…
****
غدرتك الرّيح في هذا الظلام…
تخلّت عن طواحين ….اللّقاح
حملت خناجر..للظهور
والورد….
الورد انَّ من الرماح
الليل نامْ
واليوم….عامْ
….ظعنته من خلف فقامٰ
واستدار واستقامْ
والريح تنظرْ
يا فتى
اقبض على جمر الكلامْ
كي لا تفاجا بالنعاسْ
او تموت……
كالنّيامْ
هذي فلسطين تعزي مصرها
وذا العراق بالشآمْ
والخنازير واصحاب ال….بطون
باعوا القضيّة والدم
تحت يافطة الشلامْ
فلا عُبَيْلة في الحجازْ
ولا بثينة في الشآمْ
وليلى
على “جسر المسيّب” باكيه
رحل العشّاق من دار السلامْ؟.؟
ضمّد شفاهك جيّدا
والثم كؤوسك في الظلامْ
واس…كر اسكر فقد
حزن النبيذ والمقامْ
واصرخ. وصوِّتْ…..
يا فتى
تحيا فلسطين وتحيا
ارض العروبة لا الظلامْ
تحيا المغاربُ والمشارقْ
حيث الاُباة ….لا اللّئامْ
